ويُحتفَل برأس السنة الهجرية في اليوم الأول من شهر محرم، وهو الشهر الأول في التقويم الإسلامي، الذي يصادف الـ19 من تموز/يوليو هذا العام.
ويتحدد بداية شهر محرم وفقًا لرؤية الهلال؛ إذ تُعَد رؤية الهلال المعيار الأساس في تحديد بداية الشهر الجديد في التقويم الإسلامي.
ويحمل هذا الشهر دلالة دينية ترتبط بتاريخ الإسلام، حيث تعود أصول تسمية شهر محرم إلى العصور الأولى للإسلام.
فعندما هاجر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة المنورة في عام 622 ميلادية، أُصبحت هذه الحادثة مرجعية زمنية جديدة للمسلمين.
وبناءً على ذلك، أُنشِئ تقويم هجري جديد يبدأ من تلك الهجرة، وسُمِّي أول شهر في هذا التقويم شهر محرم.
وتعني كلمة “محرم” في اللغة العربية: “ممنوع” أو “محظور”. وقد أُطلِق اسم محرم على هذا الشهر لأن القتال والحروب كانت محظورة فيه، بموجب تعاليم الإسلام وأوامر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
يُعَد رأس السنة الهجرية فرصة للتأمل والتفكر في الحياة وفي المنجزات والصعوبات التي مرت بها الأمة الإسلامية على مر الزمان.
ويعمد بعض المسلمين إلى الإكثار من العبادات والتقرب إلى الله في هذا اليوم، من خلال أداء النوافل، وقراءة القرآن، وكثرة الاستغفار والصلاة على النبي الكريم، وإحياء سنته.
وقد يستغل بعض المسلمين هذه المناسبة لتطبيق مبدأ الإحسان والتصدق على الفقراء، فيتبرعون بالصدقات ويؤدّون زكوات أموالهم ويساعدون المحتاجين والفقراء.
ويُنظَّم في بعض البلدان والمساجد محاضرات ومؤتمرات خاصة بمناسبة رأس السنة الهجرية، ويتحدث العلماء والخطباء عن أحداث هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهميتها، ويحثون المسلمين على اتباع سنته وهديه.
ويتحدد بداية شهر محرم وفقًا لرؤية الهلال؛ إذ تُعَد رؤية الهلال المعيار الأساس في تحديد بداية الشهر الجديد في التقويم الإسلامي.
أصل التسمية
ويُعَد محرم أحد الأشهر الحُرُم الأربعة في الإسلام، وهي: رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم.ويحمل هذا الشهر دلالة دينية ترتبط بتاريخ الإسلام، حيث تعود أصول تسمية شهر محرم إلى العصور الأولى للإسلام.
فعندما هاجر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة المنورة في عام 622 ميلادية، أُصبحت هذه الحادثة مرجعية زمنية جديدة للمسلمين.
وبناءً على ذلك، أُنشِئ تقويم هجري جديد يبدأ من تلك الهجرة، وسُمِّي أول شهر في هذا التقويم شهر محرم.
وتعني كلمة “محرم” في اللغة العربية: “ممنوع” أو “محظور”. وقد أُطلِق اسم محرم على هذا الشهر لأن القتال والحروب كانت محظورة فيه، بموجب تعاليم الإسلام وأوامر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
يُعَد رأس السنة الهجرية فرصة للتأمل والتفكر في الحياة وفي المنجزات والصعوبات التي مرت بها الأمة الإسلامية على مر الزمان.
ويعمد بعض المسلمين إلى الإكثار من العبادات والتقرب إلى الله في هذا اليوم، من خلال أداء النوافل، وقراءة القرآن، وكثرة الاستغفار والصلاة على النبي الكريم، وإحياء سنته.
وقد يستغل بعض المسلمين هذه المناسبة لتطبيق مبدأ الإحسان والتصدق على الفقراء، فيتبرعون بالصدقات ويؤدّون زكوات أموالهم ويساعدون المحتاجين والفقراء.
ويُنظَّم في بعض البلدان والمساجد محاضرات ومؤتمرات خاصة بمناسبة رأس السنة الهجرية، ويتحدث العلماء والخطباء عن أحداث هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهميتها، ويحثون المسلمين على اتباع سنته وهديه.