الإعلام الروسي يعلن وفاة الملك تشارلز وبريطانيا تنفي

 

وجاءت مزاعم وفاة الملك تشارلز في أعقاب انتقادات بريطانيا ودول غربية أخرى لـ”فوز” بوتين في الانتخابات الرئاسية المشكوك في نزاهتها. ونشرت قناة التلغرام التابعة للسفارة البريطانية إشعارًا باللغة الروسية لتأكيد أن التقارير مزيفة.

وجاء في الإعلان: التقارير المتعلقة بوفاة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا كاذبة. وأصدرت السفارة البريطانية في أوكرانيا رسالة مماثلة. وكانت الصحيفتان اللتان نشرتا الخبر الكاذب صحيفة ريدكوفكا وصحيفة ماش، وكلتاهما من الصحف الموالية بشدة لبوتين، وقد عمدتا إلى تصحيح الخبر لاحقًا.
هذا وكتب موقع صحيفة ماش: توفي ملك بريطانيا تشارلز الثالث، حسَب ما أفاد به قصر باكنغهام. ابن إليزابيث الثانية اعتلى العرش قبل أقل من عام، وتُوِّج في الـ6 من مايو 2023. وكان عمره 75 عامًا”. ثم حدّثت الخبر لتقول: تبين أن المعلومات مغلوطة، ولكن فلنتذكر أنه قبل بضعة أشهر شُخِّص بإصابته بالسرطان.
وجاء في الموقع لاحقًا: “انتشرت الأخبار الكاذبة عن وفاة تشارلز الثالث بسرعة، وفُنِّدتْ مباشرة. ملك بريطانيا على قيد الحياة ويواصل عمله. على الأقل هذا ما يقوله قصر باكنغهام. وقد قال المسؤولون الشيء نفسه بعد الخبر الأول عن وفاة إليزابيث الثانية. وبعد أربع ساعات كاملة صدر بيان رسمي: ماتت الملكة!
وضمّت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف صوتها إلى هذه المزاعم قائلة: لندن تبدو مثيرة للشفقة. ونشرت وسائل الإعلام الموالية للكرملين بازا على الإنترنت: “ذكرت وسائل الإعلام الروسية وفاة الملك البريطاني تشارلز الثالث، في إشارة إلى وثيقة يُزعم أن قصر باكنغهام هو من نشرها. وقد تبين أن لقطة الشاشة التي تشير إلى وفاة تشارلز الثالث مزيفة. ‌
من جهة أخرى، صححت وكالة الأنباء الروسية الحكومية ريا نوفوستي الخبر، واعترفت بأنه يستند إلى “شائعات” جاء فيها: نفت الخدمة الصحفية لقصر باكنغهام شائعات ريا نوفوستي بشأن وفاة الملك تشارلز الثالث، الذي يتابع شؤون بلاده الرسمية. وظهرت معلومات عن وفاة تشارلز قبل قليل في العديد من المصادر الروسية. وكان أساسها رسالة نُسِبت إلى قصر باكنغهام، ثم تبين أنها مزيفة على ما يبدو.
وذكرت وكالة الأنباء الحكومية تاس أن القصة كاذبة. في حين كتبت صحيفة الكرملين روسيسكايا غازيتا: يواصل الملك تشارلز الثالث القيام بأعماله وشؤونه الخاصة، حسَب ما ذكر قصر باكنغهام، في الوقت الذي نشر فيه كثير من قنوات التلغرام معلومات غير مؤكدة عن وفاة الملك.
----------
ترجمة || عبلة قوفي