وكان هناك تفسيران لفناء حضارة هذه الجزيرة المنعزلة، هما أن سكانها ذهبوا ضحية الاستغلال المفرط لثروتها الطبيعية، وأن حضارتهم انهارت بسبب مجيئ الأوروبيين.
ونفت الدراسة، التي أجراها فريق العلماء التشيليين والإسبانيين والنرويجيين، ونشرت نتائجها عبر صفحات موقع "phys"، صحة هذين التفسيرين، مشيرة إلى أن سبب زوال حضارة جزيرة الفصح يعود إلى التغير المناخي الذي أدى إلى تناقص كميات الأمطار. وترك ذلك أثره السلبي على إنتاج الغذاء.
وحاول سكان الجزيرة التأقلم مع التغير المناخي. ولهذا تحولوا من كونهم مجتمعا معقد التركيب والترتيب يصنع التماثيل الضخمة إلى مجتمع زراعي بسيط وفقا للعلماء.
وتقع جزيرة الفصح في الجهة الجنوبية من المحيط الهادئ، وتنتصب فيها تماثيل غريبة منذ غابر الزمان. وسُميت بهذا الاسم لأنه تم اكتشافها في اليوم الموافق لعيد الفصح.