وكانت فعاليات المهرجان، الذي نظمته مؤسسة (فيلم لاب فلسطين)، قد امتدت على مدار سبعة ايام واستمرت حتى مساء الأحد.
وبسبب جائحة فيروس كورونا اقيمت فعاليات المهرجان هذا العام وسط اجراءات ومعايير صحية ووقائية مشددة لضمان سلامة الجمهورفي مدينتي رام الله وبيت لحم في حين تم تأجيل عروض المهرجان في كل من القدس وحيفا وغزة نظرًا لاستمرار الإغلاق المفروض بسبب الجائحة.
وانطلقت فعاليات الاسبوع الماضي في مدينة رام الله بحضور مسؤولين فلسطينيين كبار على رأسهم عاطف ابو سيف وزير الثقافه الفلسطيني ممثلاً عن رئيس الوزراء ، محمد إشتيه.
وعلى هامش المهرجان تم الاعلان عن منصة “وقتنا” ضمن برنامج الجيل القادم، وهي المنصة الاولى من نوعها في العالم العربي والتي تستهدف الأطفال واليافعين (6 – 15 سنة) وتهدف إلى بناء ثقافة سينمائية لديهم.
وقالت مؤسسة (فيلم لاب فلسطين): “تتميز هذه المنصة في كونها تبث محتوى غير استهلاكي أو تجاري للأطفال والعائلات، وتتضمن عدداً من البرامج والأفلام الجيدة المترجمة والمدبلجة للعربية بالإضافة الى كونها منصة مجانية خالية من الإعلانات موجهة للأطفال في فلسطين”.
وتبع ذلك الاعلان عن المشروع الفائز في مسابقة “طائر الشمس الفلسطيني” عن فئة الانتاج، والذي تنافس عليها هذا العام 12 مشروع انتاج سينمائي لأفلام روائية قصيرة، لصنّاع سينما فلسطينيين من فلسطين والشتات.
وأعلنت لجنة التحكيم عن فوز “دماء كالماء” للمخرجة ديما حمدان بجائزة طائر الشمس الفلسطيني عن فئة الانتاج.
وتبلغ قيمة الجائزة عشرة الاف دولار بالإضافة الى إتاحة استخدام معدات التصوير والصوت المتوفرة في مؤسسة (فيلم لاب فلسطين) خلال مرحلة الإنتاج والحصول على تسهيلات من المؤسسة في مراحل ما بعد الإنتاج والتوزيع.
وفور الاعلان عن المشروع الفائز تم عرض فيلم “بين الجنّة والأرض” للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.
وعلى الرغم من الوضع الاستثنائي في ظل جائحة كورونا الا ان المهرجان نجح في استقطاب اكثر من 30 فيلمًا عالميًا وعربيًا ومحليًا، كذلك، نجح في بناء شراكة مع المهرجان الفرنسي “كليرمونت فيراند” وهو احد اهم المهرجانات العالمية للأفلام القصيرة.
وقال المدير الفني لمهرجان ايام فلسطين السينمائية، المخرج حنا عطالله ” بالرغم من التحديات التي واجهت تنظيم المهرجان الا اننا تمكنا من تحقيق اهدافه المرجوة من حيث الحضور ونوعية الافلام بالرغم من الظروف الاستثنائية، ونأمل استكمال عروض المهرجان في العاصمة القدس وحيفا وغزة”.
يذكر ان (فيلم لاب – فلسطين) تأسست عام 2014 كمؤسسة غير ربحية، تقوم رؤيتها على صناعة إنتاجية وديناميكية للأفلام في فلسطين عن طريق توفير فضاء مثالي للجمع بين صناع السينما بهدف التحفيز على التعلم، و تبادل الخبرات، وتشكيل مصدر إلهام لبعضهم البعض، بالإضافة إلى إنتاج أفلام فنية، من خلال عرض مخزون متنوع من الأفلام للجماهير.
وبسبب جائحة فيروس كورونا اقيمت فعاليات المهرجان هذا العام وسط اجراءات ومعايير صحية ووقائية مشددة لضمان سلامة الجمهورفي مدينتي رام الله وبيت لحم في حين تم تأجيل عروض المهرجان في كل من القدس وحيفا وغزة نظرًا لاستمرار الإغلاق المفروض بسبب الجائحة.
وانطلقت فعاليات الاسبوع الماضي في مدينة رام الله بحضور مسؤولين فلسطينيين كبار على رأسهم عاطف ابو سيف وزير الثقافه الفلسطيني ممثلاً عن رئيس الوزراء ، محمد إشتيه.
وعلى هامش المهرجان تم الاعلان عن منصة “وقتنا” ضمن برنامج الجيل القادم، وهي المنصة الاولى من نوعها في العالم العربي والتي تستهدف الأطفال واليافعين (6 – 15 سنة) وتهدف إلى بناء ثقافة سينمائية لديهم.
وقالت مؤسسة (فيلم لاب فلسطين): “تتميز هذه المنصة في كونها تبث محتوى غير استهلاكي أو تجاري للأطفال والعائلات، وتتضمن عدداً من البرامج والأفلام الجيدة المترجمة والمدبلجة للعربية بالإضافة الى كونها منصة مجانية خالية من الإعلانات موجهة للأطفال في فلسطين”.
وتبع ذلك الاعلان عن المشروع الفائز في مسابقة “طائر الشمس الفلسطيني” عن فئة الانتاج، والذي تنافس عليها هذا العام 12 مشروع انتاج سينمائي لأفلام روائية قصيرة، لصنّاع سينما فلسطينيين من فلسطين والشتات.
وأعلنت لجنة التحكيم عن فوز “دماء كالماء” للمخرجة ديما حمدان بجائزة طائر الشمس الفلسطيني عن فئة الانتاج.
وتبلغ قيمة الجائزة عشرة الاف دولار بالإضافة الى إتاحة استخدام معدات التصوير والصوت المتوفرة في مؤسسة (فيلم لاب فلسطين) خلال مرحلة الإنتاج والحصول على تسهيلات من المؤسسة في مراحل ما بعد الإنتاج والتوزيع.
وفور الاعلان عن المشروع الفائز تم عرض فيلم “بين الجنّة والأرض” للمخرجة الفلسطينية نجوى نجار.
وعلى الرغم من الوضع الاستثنائي في ظل جائحة كورونا الا ان المهرجان نجح في استقطاب اكثر من 30 فيلمًا عالميًا وعربيًا ومحليًا، كذلك، نجح في بناء شراكة مع المهرجان الفرنسي “كليرمونت فيراند” وهو احد اهم المهرجانات العالمية للأفلام القصيرة.
وقال المدير الفني لمهرجان ايام فلسطين السينمائية، المخرج حنا عطالله ” بالرغم من التحديات التي واجهت تنظيم المهرجان الا اننا تمكنا من تحقيق اهدافه المرجوة من حيث الحضور ونوعية الافلام بالرغم من الظروف الاستثنائية، ونأمل استكمال عروض المهرجان في العاصمة القدس وحيفا وغزة”.
يذكر ان (فيلم لاب – فلسطين) تأسست عام 2014 كمؤسسة غير ربحية، تقوم رؤيتها على صناعة إنتاجية وديناميكية للأفلام في فلسطين عن طريق توفير فضاء مثالي للجمع بين صناع السينما بهدف التحفيز على التعلم، و تبادل الخبرات، وتشكيل مصدر إلهام لبعضهم البعض، بالإضافة إلى إنتاج أفلام فنية، من خلال عرض مخزون متنوع من الأفلام للجماهير.