وذلك باستخدام تقنية البصمة الوراثية للمرض التي أثبتت النتائج دقتها. وقد أجريت الدراسات من خلال مشروع بحثي مشترك بين المركز وشعبة بحوث الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية وهي الجهة الممولة للمشروع. وصرح الدكتور هاني الناظر رئيس المركز بأن هذا المشروع يسهم بشكل فعال في الحد من انتشار مرض البلهارسيا بمصر الذي يؤثر سلبا علي الاقتصاد المصري لما يسببه من ضعف في القدرة الإنتاجية للعاملين خاصة بين أبناء الريف. واشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أشادت بنتائج هذا المشروع العلمي المتميز وأكدت بعد تقويم نتائجه النهائية أن البصمة الوراثية تعد من أدق وأسرع طرق تشخيص مرض البلهارسيا المعوية. وأكد الدكتور سمير حجاج الباحث الرئيسي للمشروع أنه لأول مرة بمصر والمنطقة العربية يتم تشخيص البلهارسيا باستنباط البصمة الجينية للحامض النووي. واوضح أن البصمة الوراثية تكشف عن البلهارسيا في مراحلها الأولى عكس الطرق التقليدية التي قد تعطي نتائج غير دقيقة و مضللة وذلك لعدم رؤية بويضات البلهارسيا بسبب فترات كمون الدودة أو بعد تعاطي أدوية البلهارسيا لفترة معينة.
الصورة : دودة البهارسيا
الصورة : دودة البهارسيا