يُعدُّ هذا المشروع نظامًا آليًا لتكنولوجيا المعلومات لتسجيل المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يسافرون لإقامة قصيرة، في كل مرة يعبرون فيها الحدود الخارجية للدول الأوروبية.
نظام دخول بلاد الاتحاد الأوروبي
وفقًا لتفاصيل المشروع، سيتعين على المسافرين البريطانيين إلى أوروبا تقديم بصمات الأصابع والقياسات الحيوية للوجه، ما يتوقع أن يؤدي إلى زيادة كبيرة في وقت المرور في الموانئ ومحطات السكك الحديدية والمطارات.على الرغم من أن المشروع تأجل عدة مرات نتيجة لبعض الصعوبات، يأتي هذا الإعلان بعد تأكيد تحديد تاريخ البدء في 6 أكتوبر 2024، وسط تزايد الضغوط لتنفيذ النظام دون مزيد من التأخير بسبب القلق من تصاعد “التهديدات الإرهابية”.
وكانت فرنسا قد طلبت تأجيل تنفيذ المخطط "اي اي اس" إلى ما بعد أولمبياد باريس 2024 لتفادي تأثير التأخير على الحدث خلال أشهر يوليو وأغسطس.
وفقًا لشركة " يوروتونل"، ستحتاج الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي إلى تأكيد استعدادها لإطلاق المشروع خلال شهر أغسطس من العام المقبل.
يأتي هذا الإعلان بعد مشاركة المملكة المتحدة في تطوير النظام الجديد قبل تنفيذ خروجها من الاتحاد الأوروبي.
تحديات جديدة
أشار الاتحاد الأوروبي إلى أن “الميزة الرئيسة لمخطط "اي اي اس"هي توفير الوقت، حيث يحل محل ختم جواز السفر ويأتي بأتمتة إجراءات مراقبة الحدود، ما يجعل السفر إلى الدول الأوروبية أكثر كفاءة للمسافرين، حسب وصف.ومع هذه الخطوة الجديدة، يُتوقع أن تواجه الإدارات الحدودية تحديات في إيجاد مساحة إضافية لمعالجة البيانات البيومترية، خاصةً في ظل تدفقات الركاب المزدحمة.
تتوقع شركة " يوروتونل" أن يرتفع متوسط الوقت اللازم لمعالجة سيارة عبر الحدود الفرنسية من أقل من 60 ثانية إلى ما بين خمس وسبع دقائق.
وتستعد الشركة لتكلفة قدرها 78 مليون يورو لتركيب مرافق للقياسات الحيوية في محطاتها في كنت وشمال فرنسا.
يشمل مخطط (EES) جميع دول الاتحاد الأوروبي باستثناء قبرص وإيرلندا، بالإضافة إلى النرويج وأيسلندا وسويسرا وليختنشتاين.
وعند تشغيل المخطط، سيتعين على المسافرين البريطانيين الحصول على تصريح عبر الإنترنت يعرف باسم (Etias) بعد حوالي ستة أشهر من تشغيل البرنامج، مع فترة سماح إضافية تمتد لستة أشهر.
وعلى الرغم من أنه لا يُتوقع أن يكون التصريح إلزاميًا، إلا أنه قد يصبح كذلك قبل خريف عام 2025.