لجيش الإسرائيلي قال إن تصميم النفق بأبواب صلبة يمنع دخول القوات الإسرائيلية ولم يرد اي تعليق من حماس - ايه ايه
وأضاف: "تقع أقرب فتحة للنفق على بعد حوالي 400 متر من معبر إيرز (بيت حانون) شمال قطاع غزة".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه "يتفرع مسار النفق إلى عدة فروع وخطوط جانبية، تشكل بحد ذاتها شبكة واسعة ومتشعبة من الأنفاق".
وعن محتويات النفق، قال الجيش: "يحتوي المسار على البنى التحتية للصرف الصحي والكهرباء والاتصالات والهواتف، بالإضافة إلى الأبواب الصلبة التي تم تصميمها لمنع دخول قوات الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "يسمح النفق بحركة المركبات داخله، وقد عُثر فيه على العديد من الوسائل القتالية التابعة لمنظمة حماس".
وأشار إلى أنه "تم استخدام آلات حفر خاصة تم تهريبها إلى قطاع غزة"، مؤكدا أن "النفق لا يصل الى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأوضح أنه "انطلقت من النفق، عمليات هجومية استهدفت قواتنا أثناء القتال في أراضي قطاع غزة".
ولم يصدر تعقيب فوري من حركة "حماس" على تصريح الجيش الإسرائيلي حتى الساعة 15:00 (ت.غ).
وتعتبر شبكة الأنفاق في قطاع غزة، إحدى الوسائل المعقدة التي تعيق تقدم القوات الإسرائيلية المتوغلة، حيث لوحت إسرائيل بإغراقها بمياه البحر.
وكان مسؤول أمريكي قال، لشبكة CNN، إن الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة أنهم بدأوا إجراء "اختبارات دقيقة" لإغراق بعض الأنفاق في قطاع غزة بمياه البحر" على نطاق محدود" لمعرفة ما إذا كان ذلك سيعمل على تدهور شبكة الأنفاق على نطاق أوسع.
وأضاف المسؤول أن الإسرائيليين "ما زالوا غير متأكدين مما إذا كانت هذه الخطة ستنجح أم لا، لكنهم أكدوا للولايات المتحدة أنهم حريصون على اختبارها فقط في الأنفاق التي لا يعتقدون أن هناك رهائن محتجزين فيها".
ومنتصف ديسمبر/كانون الأول الجاري، قال عبد الرحمن التميمي، مدير مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين (أكبر منظمة غير حكومية تعمل على رصد التلوث بالأراضي الفلسطينية)، للأناضول، إن "الحديث عن إغراق شبكة الأنفاق صعب، ولكنه غير مستحيل".
وأضاف: "الحديث عن إغراق شبكة الأنفاق يواجه تحديات أولها هل هي متصلة؟ وهل أرضيتها رملية أم أسمنتية؟ وهل المقاومة حفرت آبارا لتسريب مياه الأمطار أو أي محاولة لإغراق الأنفاق؟ كل هذه تحديات تشير إلى أن الأمر ليس سهلا بل معقد، ولكنه في الوقت نفسه غير مستحيل".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري 18 ألفا و800 شهيد، و51 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.