نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


إستطلاع أوروبي يزيد "حالة التشاؤم " بشأن نتيجة الحرب في أوكرانيا




سلط تقرير أوروبي الضوء على تزايد التشاؤم بشأن نتيجة الحرب في أوكرانيا في أوساط الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لتقرير للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، “يؤمن 10٪ فقط في المتوسط بأن أوكرانيا ستنتصر على روسيا، في حين يعتقد الضعف (20٪ في المتوسط) أن الفوز سيكون حليف روسيا”، وأنه “حتى في الدول الأكثر تفاؤلاً، فإن أقل من واحد من بين كل خمسة أشخاص (17٪) يتوقع أن تسود كييف”، بينما “يسود الرأي في جميع البلدان (بمتوسط 37٪) أنه النهاية ستفضي إلى اتفاق تسوية بين موسكو وكييف”.
على أية حال، فإن “دعم الدولة المغزوّة مرتفع في أوروبا، مع تباين كبير بين الدول الأعضاء التي شملها الاستطلاع، ففي ثلاث دول (السويد والبرتغال وبولندا) يسود مؤيدو نضال أوكرانيا لاستعادة أراضيها، بنسب 50٪ و48٪ و47٪ على التوالي، وفي خمس دول أخرى، من بينها إيطاليا، هناك تفضيل واضح لدفع أوكرانيا لقبول التسوية: المجر بـ64٪، اليونان 59٪، إيطاليا 52٪، رومانيا 50٪ والنمسا 49٪”.
بينما “كان الرأي العام أكثر انقساماً في أماكن أخرى: ففي فرنسا يؤيد 35٪ من الفئة المستطلعة آراءها الحرب الدفاعية، في حين يؤيد 30٪ منهم المفاوضات، وفي ألمانيا 32٪ و41٪ على التوالي، وفي هولندا 34٪ و37٪، وفي إسبانيا 35٪ و33٪”.


باولو جينتيلوني
باولو جينتيلوني
  وفي شأن آخر متعلق بأوكرانيا أكد مفوض أوروبي، أن  صندوق الجيل القادم للاتحاد الأوروبي، خفف “بشكل كبير” من تأثير الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد الأوروبي، بعد تعزيز التعافي في مرحلة ما بعد وباء كوفيد 19.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية، باولو جينتيلوني، في مؤتمر صحفي ببروكسل، الأربعاء: “نسمع المنتقدون يشيرون في بعض الأحيان إلى أنه على الرغم من أن التعافي في مرحلة ما بعد كوفيد في الاتحاد الأوروبي كان مثيرًا للإعجاب، إلا أنه تلاشى دون أن يكون ذا أثر أكثر استدامة على النمو”.
وتابع: “لقد شهدنا انتعاشًا مثيرًا للإعجاب في عامي 2021 و2022 بالفعل”، لكن “الاقتصاد الأوروبي تباطأ بعد ذلك”، وقد “شهدت إحدى عشرة دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي نمواً سلبيا خلال العام الماضي، ونتوقع أن يتسارع النشاط الاقتصادي في النصف الثاني من هذا العام فقط”.
وتساءل رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق: “لكن ما هو السبب؟ إنه الحرب العدوانية الروسية بكل بساطة”، مبيناً أن “الجيل القادم لم يتمكن من حذف الأثر الاقتصادي للحرب وأزمة الطاقة الناتجة عنها، لكنه خففها إلى حد كبير، ولقد قمنا بتكييف خطط التعافي الوطنية والمحلية أيضاً”.
وأشار مفوض الشؤون الاقتصادية، إلى أنه “تم الاتفاق أيضاً على بنود (RePower Eu)، لتسريع عملية التحول في مجال الطاقة”. واختتم بالقول، إنه “بشكل عام، ساعدنا الجيل القادم على الإبحار في مياه هائجة للغاية”.  

وكالات- اكي
الاربعاء 21 فبراير 2024