وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية، باولو جينتيلوني، في مؤتمر صحفي ببروكسل، الأربعاء: “نسمع المنتقدون يشيرون في بعض الأحيان إلى أنه على الرغم من أن التعافي في مرحلة ما بعد كوفيد في الاتحاد الأوروبي كان مثيرًا للإعجاب، إلا أنه تلاشى دون أن يكون ذا أثر أكثر استدامة على النمو”.
وتابع: “لقد شهدنا انتعاشًا مثيرًا للإعجاب في عامي 2021 و2022 بالفعل”، لكن “الاقتصاد الأوروبي تباطأ بعد ذلك”، وقد “شهدت إحدى عشرة دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي نمواً سلبيا خلال العام الماضي، ونتوقع أن يتسارع النشاط الاقتصادي في النصف الثاني من هذا العام فقط”.
وتساءل رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق: “لكن ما هو السبب؟ إنه الحرب العدوانية الروسية بكل بساطة”، مبيناً أن “الجيل القادم لم يتمكن من حذف الأثر الاقتصادي للحرب وأزمة الطاقة الناتجة عنها، لكنه خففها إلى حد كبير، ولقد قمنا بتكييف خطط التعافي الوطنية والمحلية أيضاً”.
وأشار مفوض الشؤون الاقتصادية، إلى أنه “تم الاتفاق أيضاً على بنود (RePower Eu)، لتسريع عملية التحول في مجال الطاقة”. واختتم بالقول، إنه “بشكل عام، ساعدنا الجيل القادم على الإبحار في مياه هائجة للغاية”.