وعانت المؤسسات لثقافية البريطانية من خسائر مالية ضخمة بسبب الإقفال خلال مرحلة الحجر المرتبط بالجائحة التي أدت إلى وفاة أكثر من 44 ألف شخص في بريطانيا.
وتعتزم الدار اللندنية الشهيرة تنظيم حملة جمع تبرعات، وخفض تكاليفها، والاستغناء عن خدمات عدد من موظفيها، كما تستهدف الحصول على دعم حكومي.
يذكر أن الحكومة البريطانيه أعلنت منذ شهور، أنها ستدعم القطاع الثقافي بمبلغ 1.57 مليار جنيه إسترليني.
كما اعلنت الحكومة البريطانية السبت عن منحة بقيمة 75 مليون جنيه استرليني لإنقاذ 35 من المواقع والمؤسسات الثقافية المتأثرة بجائحة كورونا.
وقالت الحكومة إن هذه الاعتمادات ستقتطع من صندوق الحفاظ على الثقافة الذي أطلقته مطلع تموز الماضي بقيمة 57ر1 مليار جنيه استرليني، وستتراوح المساعدات المخصصة لكل موقع بين مليون إلى ثلاثة ملايين جنيه. ومن بين المواقع والمؤسسات مسرح (أولد فيك) اللندني الذي أسس عام 1818، ومسرح (غلوب) الذي أسس عام 1997 على الضفة الجنوبية لنهر تيمز الذي يعد نسخة مطابقة للمسرح الذي شهد مسيرة شكسبير، ويقع قرب الموقع الذي أقيم فيها المبنى الأصلي عام 1599.
ويضم مسرح غلوب الذي يزوره نحو مليون شخص سنوياً، مكتبة وقسم أرشيف ونسخة طبق الأصل عن مسرح يعقوبي من القرن السابع عشر مضاء بالشموع.