نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


أكاديمي تركي يطالب اليونسكو بحماية الآثار العثمانية بجزيرة يونانية




إسطنبول/ طالب أكاديمي تركي بارز، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بحماية المواقع الأثرية العثمانية في جزيرة "مدللي" (ليسبوس) اليونانية.

وكشف رئيس مركز أبحاث العالم التركي والعربي في هولندا، محمد توتنجي، في مقابلة مع الأناضول، جوانب التراث العثماني الأثري والثقافي في جزيرة مدللي التي تعد ثالث أكبر جزيرة يونانية في شمال بحر إيجة.


وقال توتنجي إن "جزيرة مدللي تعد موقعا غنيًا بالآثار العثمانية"، داعيًا اليونسكو إلى حماية هذه المواقع والقطع الأثرية، التي هي إرث حضاري مشترك لشعوب المنطقة.

وأضاف: "وُلد في الجزيرة خير الدين بربروس باشا، أول قائد للبحرية العثمانية"، مشيرا إلى إجراء العديد من الأبحاث في مدللي، والتي ثبت من خلالها فتح الجزيرة على يد السلطان العثماني محمد الفاتح عام 1462.

وتابع أن أبحاثه قادته إلى مجموعة من النقوش العثمانية التي تمكن من خلالها الوصول إلى أسماء أجداد الأخوين خير الدين خضر بربروس باشا وعروج ريس.

ولفت توتنجي إلى أنه بالتعاون مع الأكاديمي المصري أحمد أمين، الذي زوده عام 2016، عثر على نقش عثماني يشير إلى أن أبي يوسف يعقوب، والد البحارين خير الدين بربروس وعروج ريس، مدفون في الجزيرة.

وأكد أنه عثر على نقش عثماني أخر تمت كتابته من قبل أبي يوسف يعقوب قبل 534 عامًا، مشيرًا أن هذا النقش يعتبر من أقدم النقوش العثمانية في منطقة بحر إيجة.

وأوضح أن النقش مدون عليه باللغة التركية العثمانية، ويشير إلى أن أحد الأبراج الموجودة في أسوار الجزيرة، قد تم بناؤها في عهد "سلطان البرين وخاقان البحرين، ابن السلطان الملك الولي والسلطان الغازي أبو النصر بايزيد خان الثاني بن محمَد الثاني".

وأشار توتنجي إلى أن الكتابة المدونة على النقش جرت عام 890، كما احتوى النقش على دعاء بدوام عز ودولة ومُلك السلطان.

ولفت توتنجي إلى أن النقوش أوضحت أن جد بربروس خير الدين باشا وعروج ريس، أي والد أبي يوسف يعقوب آغا، كان آدم خوجه وهو من أبرز علماء الدين العثمانيين في عصره، وهذه المعلومات لم تكن واردة في المصادر التاريخية من قبل.

وأوضح توتنجي أن بعض النقوش العثمانية في الجزيرة، أشارت إلى أن يعقوب آغا، والد الأخوين بربروس وعروج ريس، شارك في معارك فتح قلعة مدللي، وتم إسكان يعقوب آغا في الجزيرة من قبل السلطان الفاتح محمد خان بعد الفتح.

وتابع: "أصبح يعقوب آغا أميرًا على سنجق مدللي (تقسيم إداري عثماني)، حيث ساهم بتنمية قطاع الزراعة في الجزيرة، التي شهدت مولد ابنيه خير الدين باشا وعروج ريس".

وكان لدى كل من يعقوب آغا، وخير الدين باشا وعروج ريس، سفن خاصة بهم، ما أتاح لهم آنذاك من إقامة علاقات تجارية مع مدن ومناطق مختلفة في حوض البحر المتوسط.

وأشار توتنجي أن المواقع الأثرية التي تذخر بها جزيرة مدللي، ليست مدرجة بشكل كاف في قائمة اليونسكو، وأن على المنظمة لعب دور فعال من أجل حماية المواقع الأثرية العثمانية في الجزيرة.

وأوضح توتنجي أن مدللي جزيرة غنية تضم أكثر من 100 قطعة وموقع أثري عثماني عليه نقوش بالتركية العثمانية، إضافة إلى 54 سبيل مياه يحمل كتابات باللغة اليونانية كتبت في العصر العثماني.


كبرى قره/ الأناضول
الخميس 8 أكتوبر 2020