وفي تداعيات النزاع السوري على لبنان، شن الطيران السوري السبت غارتين على بلدة عرسال ذات الغالبية السنية في شرق لبنان، وهي غارات تكاد تصبح شبه يومية، لا سيما منذ سقوط مدينة يبرود في منطقة القلمون السورية الحدودية مع عرسال، في ايدي الجيش السوري.
وقال المصدر الامني في الشمال "قتل شخص ليل الجمعة في سقوط قذيفة هاون على منطقة باب التبانة (ذات الغالبية السنية)، وتوفي جريح فجر اليوم متأثرا باصابة تعرض لها في المنطقة نفسها قبل يومين".
واشار المصدر الى ارتفاع الحصيلة، نتيجة ذلك، منذ الخميس 13 اذار/مارس، تاريخ بدء الجولة الحالية من المعارك في طرابلس، "الى 24 قتيلا و128 جريحا، بينهم عناصر من الجيش اللبناني".
وقال مراسل فرانس برس في المدينة ان حدة المعارك بين منطقتي باب التبانة المتعاطفة مع المعارضة السورية، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، تشتد خلال الليل، وتتحول خلال ساعات النهار الى اعمال قنص متقطع.
وبعد ليلة عنيفة نسبيا، تستمر اعمال القنص منذ صباح السبت، ما ادى الى قطع الطريق الدولية بين طرابلس والحدود السورية.
وعقد نواب المدينة اجتماعا ليل الجمعة اعتبروا فيه ان "ما يجري في طرابلس هو حرب استنزاف لكل مقدرات المدينة"، وان طرابلس "متروكة، ولا احد يسأل عنها، ولا احد يسعى لوقف حمام الدم الذي يغطي مناطقها"، بحسب بيان وزعته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
وبحسب مراسل فرانس برس، تجمع صباحا نحو مئتي شخص قبالة السرايا الحكومية، مطالبين بوضح حد للقتال ونشر الجيش وسحب السلاح.
وبدأت هذه الجولة من المعارك اثر قيام مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية، باطلاق النار على رجل سني مقيم في جبل محسن، واردياه قتيلا في وسط طرابلس.
ومنذ بدء الازمة في سوريا قبل ثلاث سنوات، تشهد منطقتا باب التبانة وجبل محسن جولات عنف منتظمة تسببت بمقتل العشرات. وينتشر الجيش بعد كل جولة في كل طرابلس محاولا ضبط الامن واسكات مصادر النار.
كما شهدت مناطق حدودية عدة مع سوريا حوادث امنية متعددة.
في منطقة البقاع (شرق)، افاد مصدر امني لبناني ان الطيران المروحي السوري "شن غارتين على منطقة وادي عجرم في جرود بلدة عرسال اليوم"، وذلك بعد ساعات من اربع غارات سورية على المنطقة نفسها ليل الجمعة.
وتعرضت هذه البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، والتي تستضيف عشرات آلاف اللاجئين، لسلسلة من الغارات الجوية منذ بدء النزاع.
ومنذ سيطرة القوات السورية وحزب الله اللبناني في 16 آذار/مارس على مدينة يبرود، ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في القلمون شمال دمشق قرب الحدود مع لبنان، لجأ الاف السوريين بينهم مقاتلون الى عرسال التي باتت تستضيف اكثر من ستين الف لاجىء، بحسب السلطات المحلية فيها.
وكثفت الطيران السوري من استهدافه لجرود عرسال خلال هذا الاسبوع. وترجح مصادر امنية لبنانية ان يكون القصف يستهدف مقاتلين سوريين فارين من القلمون.
ويقول الاعلام الموالي للنظام السوري ان عمليات تسلل مسلحين وتهريب سلاح تجري عبر الحدود اللبنانية المتداخلة في مناطق كثيرة مع الحدود السورية وغير المحددة بوضوح والخارجة عن الرقابة الصارمة.
وينقسم اللبنانيون بحدة حول النزاع السوري بين موالين لنظام الرئيس بشار الاسد ولحزب الله المشارك في المعارك الى جانب القوات النظامية، ومتعاطفين مع المعارضة وابرزهم انصار "تيار المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
وقال المصدر الامني في الشمال "قتل شخص ليل الجمعة في سقوط قذيفة هاون على منطقة باب التبانة (ذات الغالبية السنية)، وتوفي جريح فجر اليوم متأثرا باصابة تعرض لها في المنطقة نفسها قبل يومين".
واشار المصدر الى ارتفاع الحصيلة، نتيجة ذلك، منذ الخميس 13 اذار/مارس، تاريخ بدء الجولة الحالية من المعارك في طرابلس، "الى 24 قتيلا و128 جريحا، بينهم عناصر من الجيش اللبناني".
وقال مراسل فرانس برس في المدينة ان حدة المعارك بين منطقتي باب التبانة المتعاطفة مع المعارضة السورية، وجبل محسن ذات الغالبية العلوية المؤيدة للنظام السوري، تشتد خلال الليل، وتتحول خلال ساعات النهار الى اعمال قنص متقطع.
وبعد ليلة عنيفة نسبيا، تستمر اعمال القنص منذ صباح السبت، ما ادى الى قطع الطريق الدولية بين طرابلس والحدود السورية.
وعقد نواب المدينة اجتماعا ليل الجمعة اعتبروا فيه ان "ما يجري في طرابلس هو حرب استنزاف لكل مقدرات المدينة"، وان طرابلس "متروكة، ولا احد يسأل عنها، ولا احد يسعى لوقف حمام الدم الذي يغطي مناطقها"، بحسب بيان وزعته الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية.
وبحسب مراسل فرانس برس، تجمع صباحا نحو مئتي شخص قبالة السرايا الحكومية، مطالبين بوضح حد للقتال ونشر الجيش وسحب السلاح.
وبدأت هذه الجولة من المعارك اثر قيام مسلحين ملثمين على متن دراجة نارية، باطلاق النار على رجل سني مقيم في جبل محسن، واردياه قتيلا في وسط طرابلس.
ومنذ بدء الازمة في سوريا قبل ثلاث سنوات، تشهد منطقتا باب التبانة وجبل محسن جولات عنف منتظمة تسببت بمقتل العشرات. وينتشر الجيش بعد كل جولة في كل طرابلس محاولا ضبط الامن واسكات مصادر النار.
كما شهدت مناطق حدودية عدة مع سوريا حوادث امنية متعددة.
في منطقة البقاع (شرق)، افاد مصدر امني لبناني ان الطيران المروحي السوري "شن غارتين على منطقة وادي عجرم في جرود بلدة عرسال اليوم"، وذلك بعد ساعات من اربع غارات سورية على المنطقة نفسها ليل الجمعة.
وتعرضت هذه البلدة ذات الغالبية السنية المتعاطفة اجمالا مع المعارضة السورية، والتي تستضيف عشرات آلاف اللاجئين، لسلسلة من الغارات الجوية منذ بدء النزاع.
ومنذ سيطرة القوات السورية وحزب الله اللبناني في 16 آذار/مارس على مدينة يبرود، ابرز معاقل مقاتلي المعارضة في القلمون شمال دمشق قرب الحدود مع لبنان، لجأ الاف السوريين بينهم مقاتلون الى عرسال التي باتت تستضيف اكثر من ستين الف لاجىء، بحسب السلطات المحلية فيها.
وكثفت الطيران السوري من استهدافه لجرود عرسال خلال هذا الاسبوع. وترجح مصادر امنية لبنانية ان يكون القصف يستهدف مقاتلين سوريين فارين من القلمون.
ويقول الاعلام الموالي للنظام السوري ان عمليات تسلل مسلحين وتهريب سلاح تجري عبر الحدود اللبنانية المتداخلة في مناطق كثيرة مع الحدود السورية وغير المحددة بوضوح والخارجة عن الرقابة الصارمة.
وينقسم اللبنانيون بحدة حول النزاع السوري بين موالين لنظام الرئيس بشار الاسد ولحزب الله المشارك في المعارك الى جانب القوات النظامية، ومتعاطفين مع المعارضة وابرزهم انصار "تيار المستقبل" بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.