نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

حُباً بالسوريين.. وأملاً بسوريا

17/02/2025 - هوشيار زيباري

الشرع والموعد السعودي

13/02/2025 - غسان شربل

ترامب يرسم خارطة جديدة للعالم

08/02/2025 - ‎علاء الخطيب

معنى المعارضة في سورية الجديدة

08/02/2025 - مضر رياض الدبس

( لا يمكن الاستخفاف بأحمد الشرع )

08/02/2025 - خيرالله خيرالله


في سوريا.. تركيا تعتقل متهمًا بـ”الإساءة” لأردوغان




أعلنت وزارة الداخلية التركية القبض على شخص في سوريا وإحضاره إلى تركيا، بسبب منشورات وصفتها بـ”المسيئة” للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت الداخلية التركية في بيان لها اليوم، الأربعاء 19 من شباط، إن دراسة أجرتها رئاسة مكافحة الجرائم الإلكترونية وصلت إلى أن الشخص الذي نشر منشورات مسيئة للرئيس التركي أردوغان يبلغ من العمر 49 عامًا.
وأضافت أن الشخص المذكور (لم تحدد جنسيته) كان يقيم في منطقة كوتشوك باسطنبول وتوجه إلى سوريا.


عنصر من الشرطة التركية -  (Shutterstock
عنصر من الشرطة التركية - (Shutterstock
  وأصدرت النيابة العامة في اسطنبول مذكرة اعتقال بحق هذا الشخص، وتم القبض عليه في سوريا، بدعم من المديرية العامة للاستخبارات الأمنية، ورئاسة إدارة الأمن، ومديرية الاستخبارات في هاتاي، وفق بيان الداخلية.
وذكرت أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية باشرت بإجراءات قانونية ضد 97 حسابًا شارك المحتوى المذكور، وتم حظر جميع هذه الحسابات بأمر من المحكمة.
ولم تعلق الحكومة السورية في دمشق على الحادثة حتى لحظة تحرير الخبر.
وتعتبر إهانة الرئيس في القانون التركي جريمة يعاقب عليها القانون، ويسجن مرتكبها لمدة تصل إلى أربع سنوات، وفق المادة 299 من القانون التركي.
وتكررت حالات اعتقال مطلوبين للسلطات التركية من داخل الأراضي السورية، في السنوات الأخيرة، حتى في مناطق سيطرة النظام السابق، بالرغم من انقطاع التواصل بين الجانبين، بسبب تعاطي الأخير مع الاحتجاجات التي قامت ضده منتصف آذار 2011.
ويغلب الطابع الأمني على حالات الاعتقال التي تنفذها تركيا داخل الأراضي السورية، وتستهدف في الغالب مواطنين أتراكًا، تقول أنقرة إنهم يهددون أمنها القومي، أو نفذوا عمليات تصفها بـ”الإرهابية”، وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها، إذ استهدفت مطلوبًا لقضية جنائية.
أبرز حالات الاعتقال التي نفذتها تركيا داخل الأراضي السورية كانت لمخطط هجوم الريحانية، يوسف نازيك، الذي حكمت عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة 53 مرة.
وكان جهاز الاستخبارات التركي اعتقل نازيك، وهو أحد المدرجين على “القائمة الزرقاء” للمطلوبين لديها، في عملية وصفتها أنقرة بـ “النوعية” في مدينة اللاذقية السورية، منتصف أيلول 2018.
وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” عن مصادر استخباراتية فإن جهاز الاستخبارات تمكن من اعتقاله ونقله من مدينة اللاذقية إلى تركيا عبر طرق آمنة، وأخضعه للاستجواب.
واعترف نازيك، من مواليد مدينة أنطاكيا التركية، بتخطيط وتنفيذ التفجير مع أصدقائه بناء على تعليمات وأمر من المخابرات السورية.
وفي كانون الثاني الماضي، اعتقلت قوات الأمن التركية محمد ديب كورالي، الضالع بتنفيذ الهجوم في الريحانية، خلال عملية أمنية نظمتها المخابرات التركية وإدارة شرطة مقاطعة هاتاي.
وسُلّم كورالي، الذي قبض عليه في سوريا، إلى قسم شرطة مقاطعة هاتاي، وفق “الأناضول”.

عنب بلدي اونلاين
الاربعاء 19 فبراير 2025