وأصدرت النيابة العامة في اسطنبول مذكرة اعتقال بحق هذا الشخص، وتم القبض عليه في سوريا، بدعم من المديرية العامة للاستخبارات الأمنية، ورئاسة إدارة الأمن، ومديرية الاستخبارات في هاتاي، وفق بيان الداخلية.
وذكرت أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية باشرت بإجراءات قانونية ضد 97 حسابًا شارك المحتوى المذكور، وتم حظر جميع هذه الحسابات بأمر من المحكمة.
ولم تعلق الحكومة السورية في دمشق على الحادثة حتى لحظة تحرير الخبر.
وتعتبر إهانة الرئيس في القانون التركي جريمة يعاقب عليها القانون، ويسجن مرتكبها لمدة تصل إلى أربع سنوات، وفق المادة 299 من القانون التركي.
وتكررت حالات اعتقال مطلوبين للسلطات التركية من داخل الأراضي السورية، في السنوات الأخيرة، حتى في مناطق سيطرة النظام السابق، بالرغم من انقطاع التواصل بين الجانبين، بسبب تعاطي الأخير مع الاحتجاجات التي قامت ضده منتصف آذار 2011.
ويغلب الطابع الأمني على حالات الاعتقال التي تنفذها تركيا داخل الأراضي السورية، وتستهدف في الغالب مواطنين أتراكًا، تقول أنقرة إنهم يهددون أمنها القومي، أو نفذوا عمليات تصفها بـ”الإرهابية”، وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها، إذ استهدفت مطلوبًا لقضية جنائية.
أبرز حالات الاعتقال التي نفذتها تركيا داخل الأراضي السورية كانت لمخطط هجوم الريحانية، يوسف نازيك، الذي حكمت عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة 53 مرة.
وكان جهاز الاستخبارات التركي اعتقل نازيك، وهو أحد المدرجين على “القائمة الزرقاء” للمطلوبين لديها، في عملية وصفتها أنقرة بـ “النوعية” في مدينة اللاذقية السورية، منتصف أيلول 2018.
وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” عن مصادر استخباراتية فإن جهاز الاستخبارات تمكن من اعتقاله ونقله من مدينة اللاذقية إلى تركيا عبر طرق آمنة، وأخضعه للاستجواب.
واعترف نازيك، من مواليد مدينة أنطاكيا التركية، بتخطيط وتنفيذ التفجير مع أصدقائه بناء على تعليمات وأمر من المخابرات السورية.
وفي كانون الثاني الماضي، اعتقلت قوات الأمن التركية محمد ديب كورالي، الضالع بتنفيذ الهجوم في الريحانية، خلال عملية أمنية نظمتها المخابرات التركية وإدارة شرطة مقاطعة هاتاي.
وسُلّم كورالي، الذي قبض عليه في سوريا، إلى قسم شرطة مقاطعة هاتاي، وفق “الأناضول”.
وذكرت أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية باشرت بإجراءات قانونية ضد 97 حسابًا شارك المحتوى المذكور، وتم حظر جميع هذه الحسابات بأمر من المحكمة.
ولم تعلق الحكومة السورية في دمشق على الحادثة حتى لحظة تحرير الخبر.
وتعتبر إهانة الرئيس في القانون التركي جريمة يعاقب عليها القانون، ويسجن مرتكبها لمدة تصل إلى أربع سنوات، وفق المادة 299 من القانون التركي.
وتكررت حالات اعتقال مطلوبين للسلطات التركية من داخل الأراضي السورية، في السنوات الأخيرة، حتى في مناطق سيطرة النظام السابق، بالرغم من انقطاع التواصل بين الجانبين، بسبب تعاطي الأخير مع الاحتجاجات التي قامت ضده منتصف آذار 2011.
ويغلب الطابع الأمني على حالات الاعتقال التي تنفذها تركيا داخل الأراضي السورية، وتستهدف في الغالب مواطنين أتراكًا، تقول أنقرة إنهم يهددون أمنها القومي، أو نفذوا عمليات تصفها بـ”الإرهابية”، وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها، إذ استهدفت مطلوبًا لقضية جنائية.
أبرز حالات الاعتقال التي نفذتها تركيا داخل الأراضي السورية كانت لمخطط هجوم الريحانية، يوسف نازيك، الذي حكمت عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة 53 مرة.
وكان جهاز الاستخبارات التركي اعتقل نازيك، وهو أحد المدرجين على “القائمة الزرقاء” للمطلوبين لديها، في عملية وصفتها أنقرة بـ “النوعية” في مدينة اللاذقية السورية، منتصف أيلول 2018.
وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” عن مصادر استخباراتية فإن جهاز الاستخبارات تمكن من اعتقاله ونقله من مدينة اللاذقية إلى تركيا عبر طرق آمنة، وأخضعه للاستجواب.
واعترف نازيك، من مواليد مدينة أنطاكيا التركية، بتخطيط وتنفيذ التفجير مع أصدقائه بناء على تعليمات وأمر من المخابرات السورية.
وفي كانون الثاني الماضي، اعتقلت قوات الأمن التركية محمد ديب كورالي، الضالع بتنفيذ الهجوم في الريحانية، خلال عملية أمنية نظمتها المخابرات التركية وإدارة شرطة مقاطعة هاتاي.
وسُلّم كورالي، الذي قبض عليه في سوريا، إلى قسم شرطة مقاطعة هاتاي، وفق “الأناضول”.