وأمس السبت، شارك الشيباني في جلسة حوارية بعنوان “فجر جديد لدمشق، آفاق المرحلة الانتقالية في سوريا”، إلى جانب نظيره التركي، هاكان فيدان، والعضو في اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، هند قبوات، وبحضور المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، ووزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير.
وخلال الجلسة، قال الشيباني، إن الحكومة المقبلة ستقام على الكفاءات، ولن يجري تقسيمها طائفيًا أو اجتماعيًا.
وأضاف، “كلكم ستتفاجؤون، والعالم سيتفاجأ بما ستصل إليه سوريا من قدرتها على تمثيل نفسها وكل الهويات الوطنية الموجودة فيها”.
الشيباني شدد على وجود اتفاقات مع كل الجماعات المسلحة لتسليم أسلحتها ودمجها في الجيش، وأن السلاح سيكون تحت القانون وسيجري القضاء على الفوضى.
“الشعب السوري ينتظر منذ 10 سنوات المجتمع الدولي للتدخل ومساعدته، ولم يجدوا أي مساعدة، الآن كل الأطراف من سوريا والجميع حريص على المصلحة الوطنية، والآن لدينا أصدقاء وحلفاء وأصدقاء مقربون”، أضاف الشيباني.
كما طالب المجتمع الدولي بمنح الحكومة السورية فرصة لتمثيل السوريين، ومنح الشعب السوري فرصة ليقدم للعالم مثالًا يحتذى به، وفق قوله.
من جانبه، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، إنه لم يمضِ بعد ثلاثة أشهر على تحرير دمشق، و”أصدقاؤنا في دمشق يصرحون بكل الأمور الصائبة والرسائل جيدة جدًا”، داعيًا لاقتناص الفرصة والتشبث بها، مؤكدًا أن قرارات مهمة ستصدر من دمشق مطلع آذار المقبل، “لا مجال للخطأ، سمعت ذلك من السيد الشرع ومن السيد الشيباني”.
بيدرسون اعتبر أن الأولوية حاليًا لسوريا هي تمثيل السوريين والأمن، فهناك مسألة القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” ومسألة الأكراد يجب التعامل معها، والوجود الإسرائيلي في الجنوب، والوضع الأمني في كل البلاد وحول الساحل على التحديد، معتبرًا أن كل ذلك مربوط بالفترة الانتقالية والاقتصاد، فلا يمكن الانقتال بنجاح في سوريا إذا كان الاقتصاد معطوبًا.
“كيف تصلح الاقتصاد إن لم نرفع العقوبات، سوريا اليوم كارثة إنسانية، التحديات التي تواجه الحكومة جمّة، ثمة 18 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة، هناك نازحون يعودون ولاجئون أيضًا، كل هؤلاء يجب أن يؤمنوا بمستقبل سوريا بسرعة”، أضاف المبعوث الأممي، داعيًا لتقديم المساعدات وإخراج البنك المركزي السوري من العقوبات، ودعم سوريا اقتصاديًا وإنسانيًا دون انتظار.
واليوم الأحد، يختتم مؤتمر ميونخ في دورته الـ61 أعماله التي بدأت في 14 من شباط، بمشاركة دولية واسعة.
وخلال الجلسة، قال الشيباني، إن الحكومة المقبلة ستقام على الكفاءات، ولن يجري تقسيمها طائفيًا أو اجتماعيًا.
وأضاف، “كلكم ستتفاجؤون، والعالم سيتفاجأ بما ستصل إليه سوريا من قدرتها على تمثيل نفسها وكل الهويات الوطنية الموجودة فيها”.
الشيباني شدد على وجود اتفاقات مع كل الجماعات المسلحة لتسليم أسلحتها ودمجها في الجيش، وأن السلاح سيكون تحت القانون وسيجري القضاء على الفوضى.
“الشعب السوري ينتظر منذ 10 سنوات المجتمع الدولي للتدخل ومساعدته، ولم يجدوا أي مساعدة، الآن كل الأطراف من سوريا والجميع حريص على المصلحة الوطنية، والآن لدينا أصدقاء وحلفاء وأصدقاء مقربون”، أضاف الشيباني.
كما طالب المجتمع الدولي بمنح الحكومة السورية فرصة لتمثيل السوريين، ومنح الشعب السوري فرصة ليقدم للعالم مثالًا يحتذى به، وفق قوله.
من جانبه، قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، إنه لم يمضِ بعد ثلاثة أشهر على تحرير دمشق، و”أصدقاؤنا في دمشق يصرحون بكل الأمور الصائبة والرسائل جيدة جدًا”، داعيًا لاقتناص الفرصة والتشبث بها، مؤكدًا أن قرارات مهمة ستصدر من دمشق مطلع آذار المقبل، “لا مجال للخطأ، سمعت ذلك من السيد الشرع ومن السيد الشيباني”.
بيدرسون اعتبر أن الأولوية حاليًا لسوريا هي تمثيل السوريين والأمن، فهناك مسألة القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” ومسألة الأكراد يجب التعامل معها، والوجود الإسرائيلي في الجنوب، والوضع الأمني في كل البلاد وحول الساحل على التحديد، معتبرًا أن كل ذلك مربوط بالفترة الانتقالية والاقتصاد، فلا يمكن الانقتال بنجاح في سوريا إذا كان الاقتصاد معطوبًا.
“كيف تصلح الاقتصاد إن لم نرفع العقوبات، سوريا اليوم كارثة إنسانية، التحديات التي تواجه الحكومة جمّة، ثمة 18 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة، هناك نازحون يعودون ولاجئون أيضًا، كل هؤلاء يجب أن يؤمنوا بمستقبل سوريا بسرعة”، أضاف المبعوث الأممي، داعيًا لتقديم المساعدات وإخراج البنك المركزي السوري من العقوبات، ودعم سوريا اقتصاديًا وإنسانيًا دون انتظار.
واليوم الأحد، يختتم مؤتمر ميونخ في دورته الـ61 أعماله التي بدأت في 14 من شباط، بمشاركة دولية واسعة.