
يحبذ رجال الكهف العصريين الصيام وتناول الطعام في اوقات غير منتظمة كالصيادين القدامى
ويقول وامامه قطعة من لحم البقر النيئ بحجم الكتاب ان «الكثيرين ينفرون من هذا الطعام، لكنني اجده شهيا ولذيذ الطعم».
ويوضح افيربوخ (29 عاما) الذي يعمل مديرا لموقع الكتروني وهو يقضم باسنانه قطعة اللحم النيئ في متنزه صغير الى جانب نهر هدسون، كيف ان متبعي هذا النظام الغذائي المسمى بنظام «باليو» يحاولون اعادة الانسان الى العصر الحجري.
وقال ان «النظرية تتمثل في ان عليك ان تأكل ما كان اجدادنا يأكلونه قبل عشرة الاف سنة، اي ما تستطيع الحصول عليه في الغابة بواسطة عصا».
ويعبر البروفيسور لورين كوردين مؤلف كتاب «غذاء الباليو» عن اسفه لاعتماد العالم على الحبوب. ويقول ان التخلي عن طعام رجل الكهف ادى الى الكثير من «امراض الحضارة» مثل السرطان والبدانة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ويولي نظام رجل الكهف الغذائي اهمية خاصة للفواكه الموسمية واللحم الخالي من الدهن والسمك، ويشجع على اكل كمية صغيرة جدا من الاطعمة المعالجة والسكر والحبوب، بما فيها الخبز، ومنتجات الالبان.
كما يحبذ العديد من رجال الكهف العصريين الصيام وتناول الطعام في اوقات غير منتظمة تماما مثل الصيادين القدامى.
واضافة الى الاطعمة النقية خاصة الاطعمة النيئة، فان رجل الكهف العصري يقوم بتمارين رياضية تشبه صيد الحيوانات او الهروب من حيوانات ترغب في اصطياده، بدلا من التركيز الحالي على الركض او بناء العضلات في صالات الرياضة.
ويؤكد متبعو هذا النظام الغذائي انهم ينعمون بالصحة والسلام اكثر من الملايين من الذين يعانون من الاجهاد وسوء التغذية وزيادة الوزن. الا انهم يعترفون ببعض الصعوبات. كما أن حياة رجال الكهف العصريين ليست رخيصة، فهم لا يأكلون سوى اللحوم والفواكه والمكسرات العضوية الغالية الثمن. كما يواجه متبعو هذا النظام الحياتي من الرجال مشكلة في اجتذاب النساء اللواتي ينفرن من الذين يأكلون اللحوم النيئة
ويوضح افيربوخ (29 عاما) الذي يعمل مديرا لموقع الكتروني وهو يقضم باسنانه قطعة اللحم النيئ في متنزه صغير الى جانب نهر هدسون، كيف ان متبعي هذا النظام الغذائي المسمى بنظام «باليو» يحاولون اعادة الانسان الى العصر الحجري.
وقال ان «النظرية تتمثل في ان عليك ان تأكل ما كان اجدادنا يأكلونه قبل عشرة الاف سنة، اي ما تستطيع الحصول عليه في الغابة بواسطة عصا».
ويعبر البروفيسور لورين كوردين مؤلف كتاب «غذاء الباليو» عن اسفه لاعتماد العالم على الحبوب. ويقول ان التخلي عن طعام رجل الكهف ادى الى الكثير من «امراض الحضارة» مثل السرطان والبدانة وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
ويولي نظام رجل الكهف الغذائي اهمية خاصة للفواكه الموسمية واللحم الخالي من الدهن والسمك، ويشجع على اكل كمية صغيرة جدا من الاطعمة المعالجة والسكر والحبوب، بما فيها الخبز، ومنتجات الالبان.
كما يحبذ العديد من رجال الكهف العصريين الصيام وتناول الطعام في اوقات غير منتظمة تماما مثل الصيادين القدامى.
واضافة الى الاطعمة النقية خاصة الاطعمة النيئة، فان رجل الكهف العصري يقوم بتمارين رياضية تشبه صيد الحيوانات او الهروب من حيوانات ترغب في اصطياده، بدلا من التركيز الحالي على الركض او بناء العضلات في صالات الرياضة.
ويؤكد متبعو هذا النظام الغذائي انهم ينعمون بالصحة والسلام اكثر من الملايين من الذين يعانون من الاجهاد وسوء التغذية وزيادة الوزن. الا انهم يعترفون ببعض الصعوبات. كما أن حياة رجال الكهف العصريين ليست رخيصة، فهم لا يأكلون سوى اللحوم والفواكه والمكسرات العضوية الغالية الثمن. كما يواجه متبعو هذا النظام الحياتي من الرجال مشكلة في اجتذاب النساء اللواتي ينفرن من الذين يأكلون اللحوم النيئة