وقالت “إن إنهاء الصراع وحده كفيل بوقف المعاناة الهائلة للمدنيين، الذين يواجهون الآن مجاعة في عدة مناطق من البلاد، بعد أن عانوا من العنف والهجمات والانتهاكات”.
وأشارت المفوضة إلى أن “الغالبية العظمى من اللاجئين من النساء والأطفال”، حيث “فر معظمهم من دارفور ووجدوا ملاذًا آمنًا في تشاد”، معلنة وصول “ما يقرب من مليون شخص منذ 15 نيسان/أبريل 2023، مما استدعى استجابةً طارئةً واسعة النطاق”.
وقالت إن اللاجئين “يُنقلون إلى مخيمات جديدة وقائمة، ويبلغ عددها الإجمالي 21 مخيمًا”.
وأضافت “مع استمرار الصراع في السودان، تتزايد الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة. خلال مهمتي إلى تشاد، شهدتُ بنفسي حجم هذه الأزمة وتأثيرها، حيث يتحمل الأكثر ضعفًا العبء الأكبر”.