شهد الجامع الأموي في العاصمة السورية دمشق، الجمعة، استبدال السجاد في الحرم المخصص للصلاة، بسجاد حاكه بعناية أحد أمهر الحرفيين بولاية غازي عنتاب التركية.
وبحسب مراسل الأناضول، تم في وقت سابق، نقل السجاد من ولاية غازي عنتاب إلى دمشق.
وفي حديث للأناضول، قال محمد بيلون، مؤذن الجامع الأموي منذ 43 عامًا، إنه سعيد جدًا بالتغيير الذي تم في السجاد بالإضافة إلى أعمال الترميم التي أجريت في المسجد.
وأشار بيلون، إلى أن آخر مرة تم فيها تغيير السجاد كان في 2006.
وأشاد بجودة السجاد الجديد وألوانه ونقوشه المريحة والمتلائمة مع جمالية المسجد. قائلا: "نسأل الله أن يبارك في جهود من ساهموا في هذا".
من جانبها، قالت عبلة فتة (31 عاما) التي تعمل متطوعة في تنظيف سجاد الجامع الأموي، أنها تشهد لأول مرة تغيير سجاد المسجد الأموي.
ويعد الجامع الأموي بالنسبة للمتطوعة فتة، بمثابة معلم ديني وثقافي وهوية لها.
ولفت محمد البقاعي، من دمشق، إلى أن الجامع الأموي يمثل رمزا حضاريا وميراثا لدمشق.
وأوضح البقاعي، أنّ المسجد بحلته الجديدة المتمثلة بالسجاد الجديد سيكون له رونق خاص مع قدوم شهر رمضان.
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أصبح الجامع الأموي من أبرز المعالم التي يقصدها السوريون والأجانب من زوار دمشق.