وفي التفاصيل شنت مليشيا “قسد” حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة الجرذي شرق دير الزور، حيث اعتقلت عددًا من المدنيين بينهم عبد العزيز الحسان وعمر الصالح وياسين فياض النافع وعمر المحمود العلي الرزوق.
إلى ذلك تم اعتقال ثامر الصالح مؤذن جامع الرصافة في بلدة الجوادية في ريف الحسكة الشرقي، بسبب نشره صورة الرئيس السوري أحمد الشرع، وبعض أناشيد الشهيد عبد الباسط الساروت، على صفحته في "فيسبوك".
ولفتت مصادر إلى طريقة الاعتقال الهجمية، بحيث اعتدى عناصر الدورية على الصالح بالضرب وتم "شحطه" من المكان الذي يعمل به في مهنة تصليح الدراجات النارية، كما أكدت أن "قسد" سرقت دراجته، ومحتويات المحل.
وفي الحسكة، عُثر على جثة الشاب حميد علوك مقتولًا بطلقات نارية في شارع الغزل، وسط حالة من الغموض والقلق بين الأهالي، خاصة مع استمرار أعمال القتل والاختفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
لم تقتصر ممارسات مليشيا “قسد” على فرض الضرائب والاعتقالات، بل امتدت إلى سرقة وتفكيك البنية التحتية، حيث أقدمت على فك محطات المياه والكهرباء في الشدادي.
وترحيل المعدات إلى مناطق أخرى في رميلان، ما تسبب في أزمة مياه خانقة في مدينة القامشلي بعد كسر أحد الخطوط الرئيسية جراء عمليات حفر الأنفاق التي تنفذها المليشيا.
وكشفت مصادر محلية بأن مليشيا “قسد” فرضت رسومًا مالية ضخمة على التجار والصرافين في مدينة الحسكة، حيث بلغت الإتاوات المفروضة على مكاتب الصرافة 7000 دولار، وعلى الصيدليات 500 دولار.
بينما فرضت على المحلات التجارية رسومًا تتراوح بين 100 و200 دولار. كما لم تسلم الأسر من هذه الجبايات، حيث أُجبرت على دفع مبالغ تتراوح بين 25 ألف و50 ألف ليرة سورية.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات من احتمال اندلاع انتفاضة شعبية ضد ممارساتها، وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأوضاع في شمال شرق سوريا مفتوحة على جميع الاحتمالات، مع غياب أي بوادر لحل سياسي ينهي معاناة السكان ويضع حدًا للانتهاكات المستمرة.
إلى ذلك تم اعتقال ثامر الصالح مؤذن جامع الرصافة في بلدة الجوادية في ريف الحسكة الشرقي، بسبب نشره صورة الرئيس السوري أحمد الشرع، وبعض أناشيد الشهيد عبد الباسط الساروت، على صفحته في "فيسبوك".
ولفتت مصادر إلى طريقة الاعتقال الهجمية، بحيث اعتدى عناصر الدورية على الصالح بالضرب وتم "شحطه" من المكان الذي يعمل به في مهنة تصليح الدراجات النارية، كما أكدت أن "قسد" سرقت دراجته، ومحتويات المحل.
وفي الحسكة، عُثر على جثة الشاب حميد علوك مقتولًا بطلقات نارية في شارع الغزل، وسط حالة من الغموض والقلق بين الأهالي، خاصة مع استمرار أعمال القتل والاختفاء القسري في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
لم تقتصر ممارسات مليشيا “قسد” على فرض الضرائب والاعتقالات، بل امتدت إلى سرقة وتفكيك البنية التحتية، حيث أقدمت على فك محطات المياه والكهرباء في الشدادي.
وترحيل المعدات إلى مناطق أخرى في رميلان، ما تسبب في أزمة مياه خانقة في مدينة القامشلي بعد كسر أحد الخطوط الرئيسية جراء عمليات حفر الأنفاق التي تنفذها المليشيا.
وكشفت مصادر محلية بأن مليشيا “قسد” فرضت رسومًا مالية ضخمة على التجار والصرافين في مدينة الحسكة، حيث بلغت الإتاوات المفروضة على مكاتب الصرافة 7000 دولار، وعلى الصيدليات 500 دولار.
بينما فرضت على المحلات التجارية رسومًا تتراوح بين 100 و200 دولار. كما لم تسلم الأسر من هذه الجبايات، حيث أُجبرت على دفع مبالغ تتراوح بين 25 ألف و50 ألف ليرة سورية.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات من احتمال اندلاع انتفاضة شعبية ضد ممارساتها، وفي ظل هذه التطورات، تبقى الأوضاع في شمال شرق سوريا مفتوحة على جميع الاحتمالات، مع غياب أي بوادر لحل سياسي ينهي معاناة السكان ويضع حدًا للانتهاكات المستمرة.