وأوضح المركز، في بيان، أن " لاتام جي بي تي" سيكون خلافا للنماذج الأخرى مفتوحا، مما يعني أنه سيتيح لعدد أكبر من الأشخاص في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي بدراسته واستخدامه وتحسينه، لافتا إلى أكثر من ثمانية تيرابايت من البيانات النصية "اي ما يوازي ملايين الكتب" استخدمت في تغذية هذا البرنامج، حيث يتولى إدارتها مركز في جامعة تاراباكا بشمال تشيلي.
وفي سياق متصل، شددت آيسين إيتشيفيري وزيرة العلوم التشيلية على أن "الذكاء الاصطناعي يجب أن يعكس العالم وتنوعه"، مبينة أنه "في ما يخص أمريكا اللاتينية، لا يقتصر ذلك على التحدث بالإسبانية أو البرتغالية بل بفهم خصوصيتنا وتقديم مساهمة تستند إلى ثقافتنا ورؤيتنا للعالم".
ويحظى المشروع بدعم نحو 30 مؤسسة من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، من جامعات ومؤسسات ومكتبات.
يذكر أن 58 دولة وقعت على البيان الختامي لقمة باريس حول مستقبل الذكاء الاصطناعي من بينها الدول الثلاث التي نظمتها وهي الصين وفرنسا والهند التي اتفقت على إعطاء الأولوية لضمان "أن يكون الذكاء الاصطناعي مفتوحا وشاملا وشفافا وأخلاقيا وآمنا وجديرا بالثقة، مع مراعاة أطر دولية للجميع".