وقال الوزير السابق "عمرو سالم"، إنه نبه منذ 2008 وفي لقاء مع مساعد وزيرة الخارجية من السياسة الامريكية الرسمية في نسف الزراعة في الدول النامية، وكرر التنبيه من خطورة التحول الزراعي إلى الفواكه الكمالية بحجة أرباحها العالية بعد تسلمه الوزارة.
وتطرق إلى تطبيق سياسات أمريكية سابقا تنص على تطميع تجار البذور والمحاصيل الزراعية، وسياسة وزارة الزراعة التي تتحدث عن دعم المزارعين وهو وهمي لا يصل إلى 70% من المزارعين فيتم إغراءهم ويستبدلون بزراعة الكيوي والمانجا والموز وغيرها.
وأضاف لا يلام المزارعون فهم يخسرون بسبب ارتفاع التكاليف وسياسات المصرف المركزي ويبيعونها بسعر زهيد للتجار وأولئك يبيعونها باسعار مرتفعة، وقال مخاطبا المزارعين إن كل هذه الفواكه المزركشة، تباع الآن بربح جيد لأنها لم تكثر بعد، وسيجدون أنفسهم لاحقا أمام كساد ولا تجد من يشتريها.
وتابع أن الكثير من تلك الدول وقعت في الفخ نفسه فتحولت من مصدر للقمح والحبوب إلى دول فقيرة وهجر المزارعون اراضيهم وعملوا في المدن بمهن متدنية وتحولت دولة مثل الهندوراس من سلة الحبوب في امريكا الوسطى إلى عاصمة الفقر والجريمة في امريكا الوسطى.
وكان كتب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق في 18 نيسان/ أبريل، منشوراً تطرق فيه إلى تزايد اكتشاف السرقات والفساد في دوائر النظام لا سيما التي تتعلق بالمحروقات.