وتُعرف هذه الاتفاقية باسم “الاتفاقية الإطارية” بين حكومتي البلدين بشأن “التعاون في مجال الطيران واستكشاف واستخدام الفضاء الجوي والفضاء الخارجي للأغراض السلمية”، التي “ستضع إطارًا قانونيًا لتسهيل وتعزيز التعاون الثنائي”، وفق الخارجية الامريكية.
كما تقر الاتفاقية أيضًا بأهمية اتفاقيات (أرتميس)، التي وقعتها واشنطن في تشرين الأول/أكتوبر 2020 والرياض في تموز/يوليو 2022، “مما يعكس التزامهما باستكشاف الفضاء بشكل شفاف وآمن ومسؤول”.
وبدورها، أشارت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) إلى أن الاتفاقية تهدف إلى “تعزيز تعاونهما في مجال الفضاء والاستكشاف العلمي، وزيادة الاستثمار المشترك في الأنشطة التجارية المختلفة، وإنشاء إطار قانوني شامل يسهل التعاون بينهما لتبادل الخبرات وتطوير برامج مشتركة”. وأضافت “كما حددت الاتفاقية مجالات العمل المشترك بين الطرفين، والتي تشمل علوم الفضاء والأرض، والملاحة الجوية، والمهمات الفضائية، والتعليم، بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك”.
ووفق (واس)، فإنه بحسب الاتفاقية “سيُجرى تنفيذ البرامج المتفق عليها في مختلف الاستخدامات مثل الرحلات الجوية وحملات المناطيد وتبادل البيانات العلمية والمشاركة في ورش العمل والاجتماعات المشتركة، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الأخرى التي تعزز التعاون والتقدم في مجال الفضاء”.