
بيان للقيادة المركزية الأمريكية بعد إعلان الحوثيين عن تعرض صنعاء ومدينتي ذمار والحديدة ومحافظة البيضاء لـ15 غارة أمريكية بريطانية- ايه ايه
وبينما لم يشر بيان "سنتكوم" إلى أي مشاركة بريطانية في هذا الضربات، أعلنت جماعة الحوثي بوقت سابق الجمعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا استهدفتا بـ15 غارة بالعاصمة صنعاء ومدينة ذمار (شمال) والحديدة (غرب) ومحافظة البيضاء (وسط)، دون ذكر نتائج القصف.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن الغارات شملت: 4 غارات على منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء، و7 غارات على مطار الحديدة ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة، وغارة على جنوب ذمار، و3 غارات على مديرية مكيراس بالبيضاء.
وهذه أعنف غارات على اليمن منذ 126 يوما، وبالتحديد في 31 مايو/ أيار الماضي، عندما استهدفت واشنطن ولندن الحديدة وصنعاء ومحافظة تعز بعدة غارات أسفرت، وفق الحوثيين، عن 16 قتيلا وأكثر من 40 جريحا، حسب مراسل الأناضول.
بدوره، توعد عضو المكتب السياسي للحوثيين علي القحوم، بـ"رد قاس ومزلزل وموجع" على "إمعان أمريكا وبريطانيا بالاستمرار في العدوان على اليمن".
وقال القحوم، عبر منصة إكس: "عليها (واشنطن ولندن) تحمل الضربات ومسؤولية توسيع الصراع في المنطقة والقادم أعظم".
والخميس، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، عبر كلمة متلفزة، أن إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا نفذوا 39 غارة على اليمن هذا الأسبوع.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.