وأنفق الرجل 40 ألف روبية (500 دولار) على تذاكر السفر، و129 ألف روبية أخرى لشراء الهاتف الجديد.
ويمكن القول إن هاتف آيفون 14 يعد أحد أكثر الهواتف الذكية المرغوبة في العالم.
وكانت شركة أبل قد أطلقت الآيفون لأول مرة في عام 2007، وأحدث هذا الهاتف ثورة في تكنولوجيا الهاتف المحمول، وهو أحد الأسباب الرئيسية وراء النجاح العملاق للشركة.
وعلى مر السنين، بذل محبو هذا الهاتف جهودا كبيرة لشراء أحدث الإصدارات - ويرى كثيرون أيضا أن امتلاك الهاتف بمثابة رمز للمكانة التي يحتلها الشخص. وأشارت تقارير إلى أن أشخاصا يبيعون أعضاءهم وينتظرون مئات الساعات في قوائم الانتظار خارج متاجر أبل في يوم إطلاق الهاتف.
لكن هذا الأمر لم يكن جديدا بالنسبة لبالييل، البالغ من العمر 28 عاما، إذ تعد هذه هي المرة الرابعة التي يسافر فيها إلى دبي لمجرد شراء الهاتف قبل الآخرين.
وكانت المرة الأولى في عام 2017، عندما أصدرت أبل هاتفها آيفون 8، ثم فعل الأمر نفسه في عامي 2019 و2021.
يقول بالييل إنه "لا يريد الانتظار"، مشيرا إلى أنه "يحب إثارة الانتظار خارج متجر أبل ليكون من بين أول من حصلوا على الهاتف".
واشترى بالييل أحدث هاتف له من أحد المراكز التجارية في دبي في 16 سبتمبر/أيلول.
ويقول: "خلال الإصدارات السابقة للآيفون، كان الهاتف عادة ما يباع في الهند بعد بيعه في الخارج بفترة تتراوح بين 10 و15 يوما. ومع ذلك، فإن عملية بيع الهاتف في الهند بدأت هذه المرة بعد ساعات قليلة من بيعه في الخارج، لكنني اعتدت على السفر إلى دبي لشراء الهاتف من هناك".
يقول بالييل، وهو مصور سينمائي ورجل أعمال، إنه من عشاق التكنولوجيا، مشيرا إلى أن ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل الذي توفي في عام 2011، كان مصدر إلهام كبير بالنسبة له.
ويضيف: "هذه هي طريقتي في إحياء ذكرى عمله".
وعندما سُئل عن رد فعل عائلته على رحلاته، قال بالييل إن العائلة لم تكن تفهم في السابق السبب وراء قيامه بذلك.
وأضاف: "كانوا يضايقونني لإهدار المال على البضائع الفاخرة. أود أن أخبرهم دائما بأن الأمر لا يتعلق فقط بشراء منتج باهظ الثمن".
وقال إن عائلته رضخت للأمر في النهاية، وتدعمه الآن.
وأضاف: "في الواقع، إنهم هم الذين ينبهونني بشأن موعد إطلاق الهاتف الجديد ويسألونني متى سأسافر إلى دبي لشرائه".