"نيوزويك": ريشي سوناك أكثر ثراء من الملك تشارلزالثالث

وأضافت أن "الثروة الشخصية للملك تشارلز الذي تولى العرش الشهر الماضي، إلى جانب ثروة زوجته كاميلا، تبلغان معا حوالي 500 مليون دولار، إلا أن الأصول التابعة للعرش البريطاني تزيد عن 42 مليار دولار".
وأشارت إلى أنه رغم ذلك"تعتبر ثروة سوناك ضئيلة مقارنة بثروة ترامب الذي أصبح أول رئيس ملياردير، إذ قدرت مجلة فوربس ثروته بـ 3.2 مليار دولار معظمها يأتي من العقارات ومنتجعاته".
زعماء أثرياء
ووفقا للمجلة، هناك عدد من الزعماء الأثرياء في الغرب، بما فيهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي تبلغ ثروته حوالي 10 ملايين دولار، تتكون معظمها من ثروة عائلية، إذ شغل والده بيير أيضًا منصب رئيس الوزراء وكان جده قد جمع ثروة من العقارات ومحطات الوقود.
وفي أستراليا، من المعروف أن رئيس الوزراء أنطوني ألبانيز جاء من بدايات "متواضعة للغاية" ونشأ في مجال الإسكان الاجتماعي، لكنه الآن يمتلك محفظة عقارية بقيمة 5 ملايين دولار، وفقا للمجلة.
أما في فرنسا، فتمتع الرئيس إيمانويل ماكرون بمهنة رفيعة المستوى كأحد كبار المصرفيين الاستثماريين، وحقق الملايين قبل دخول السياسة.
وأوضحت المجلة أنه منذ ذلك الحين، تراجعت ثروته لتصل اليوم إلى حوالي 540 ألف دولار فقط، حيث كانت ضريبة الدخل المرتفعة في فرنسا وراء تراجع ثروته.
وانتُخب ريشي سوناك، أمس الاثنين، زعيما جديدا لحزب المحافظين في بريطانيا، ليصبح رئيس الوزراء الجديد.
وأعلنت لجنة "1922" في حزب المحافظين، الاثنين، أن ريشي سوناك سيكون زعيم الحزب الجديد.
وتضع هذه اللجنة قواعد اختيار وتغيير زعيم الحزب.
وأصبح سوناك بالتالي رئيس الوزراء الجديد في بريطانيا، بعدما فشلت منافسته بيني موردنت، في تأمين الأصوات المئة اللازمة لدعم ترشيحها من قبل زملائها النواب.
وسوناك حفيد مهاجرين من أصول هندية سلك الطريق المعتادة للنخبة البريطانية، حيث يعد أول رئيس وزراء بريطاني "غير أبيض".
ولد سوناك، البالغ من العمر 42 عاما، في ساوثهامبتون البريطانية لأب يعمل طبيبا وأم صيدلانية العام 1980، درس الاقتصاد والسياسة في جامعة أكسفورد وأكمل دراسته في جامعة ستانفورد الأمريكية.
وازدادت شهرة سوناك بعد زواجه من أكشاتا مورتي، ابنة الثري الهندي ناريانا مورتي.
عين سوناك في يناير 2018 في أول منصب وزاري له بوزارة الإسكان والمجتمعات، تلا ذلك تعيينه وزيرا للخزانة منذ العام 2020 إلى 2022.