وذكرت رئيسة الحكومة، أن “حقيقة أن لدينا سفارة مفتوحة في دمشق أيضاً، وأنا أدعي الفضل بذلك، لا تعتبر اعترافًا بالنظام”، مشددًة على أنه “من بين أمور أخرى، أتصور أنكم تعلمون أن سفيرنا لم يقدم أوراق اعتماده أبداً”، لبشار الأسد.
وأشارت رئيسة مجلس الوزراء، إلى أنه “فيما يتعلق بالشائعات حول مكالمة هاتفية بين مدير استخباراتنا (الجنرال كارافيللي) والمخابرات السورية، كنت سأعتقد أن الأمر سيكون أكثر غرابة لو أن مدير استخباراتنا، في مثل هذه اللحظة الدقيقة، لم يكن يحاول الحصول على المعلومات، توفر لنا أكبر عدد ممكن من العناصر لنكون قادرين على اتخاذ تدابير مضادة بشأن ما يحدث”. وأكدت ميلوني أن “الجنرال كارافيللي يبقى على استعداد للحضور إلى هنا وتقديم تقرير بهذا الشأن إلى اللجنة البرلمانية لأمن الجمهورية (كوباسير)”.