مواعيد إضرابات موظفي مترو أنفاق لندن في يناير 2024

  B قرر أعضاء نقابة  "ار ام تي" الإضراب عن العمل في مترو الأنفاق بتاريخ الـ19 من ديسمبر بعد رفضهم عرض زيادة الأجور بنسبة 5 في المئة المقدم من هيئة النقل في لندن  "تي اف ال" وإن لم يُتوصَّل إلى حل للنزاع في الأيام القليلة القادمة، فإن الإضرابات ستشل حركة الخدمة بين الـ5 والـ12 من يناير.
ومن المتوقع أن يشمل الإضراب أيامًا مختلفة لموظفي مترو الأنفاق، ما يعني أن الركاب سيعانون من آثار الإضراب على مدار الأسبوع. ويتزامن هذا الإضراب مع فترة ازدحام كبيرة في المدينة، ما يزيد الوضع سوءًا.
وسيتأثر العديد من الأحداث الرياضية، مثل مباراة أرسنال وليفربول في الـ7 من يناير، وستكثّف هيئة النقل في لندن  "تي اف ال" خدمات مترو الأنفاق لتسهيل تنقل الجماهير. وتنصح الهيئة الركاب بتخصيص وقت إضافي للسفر خلال تلك الفترة.

مواعيد الإضراب والتأثير المتوقع

• الـ5 والـ6 من يناير: إضراب عمال الهندسة والصيانة مع إمكانية تأثير ساعات العمل الإضافية حتى الـ12 من يناير.
• الـ7 والـ8 من يناير: إضراب مركز التحكم وعمال الطاقة/التحكم.
• الـ8 من يناير: إضراب كامل لموظفي مترو الأنفاق.
• الـ9 من يناير: إضراب عمال الإشارات ومراقبي الخدمة.
• الـ10 من يناير: إضراب كامل لموظفي مترو الأنفاق.
• الـ12 من يناير: إضراب عمال الإشارات ومراقبي الخدمة.

 

الخدمات الأخرى والنقل العام

ومن المتوقع أن يتأثر العديد من الخدمات العامة، ولكن خطوطًا أخرى مثل خط إليزابيث ستظل تعمل كالمعتاد. وتنصح هيئة النقل في لندن "تي اف ال" الركاب بالتحقق من وضع الخدمات قبل السفر وتوخي الحذر أثناء التنقل.
يُذكَر أن "ار ام تي"تحث على تحسين عروض الأجور المقدمة للعمال لتجنب الاضطرابات، مؤكدة استعداد أعضائها لاتخاذ إجراءات لضمان حقوق الموظفين. وبالمقابل تشير  "تي اف ال" إلى أنها مستعدة للحوار، وتدعو  "ار ام تي" إلى المشاركة في محادثات بنّاءة لحل النزاع بسرعة.
جدير بالذكر أن هذا الإضراب يُعَد عقبة جديدة أمام السلطات، ولا سيما أنه يؤثر في مجريات الحياة اليومية للمواطنين والزوار. ولإنهاء هذا النزاع لا بد من التفاوض والاستماع إلى مطالب العمال، التي تركز على تحسين الأجور وظروف العمل.
وعلى صعيد المواصلات في بريطانيا تسببت العاصفة هينك في اضطراب كبير في خدمات السكك الحديدية، حيث تسببت سقوط الأشجار وتجمع الحطام في إغلاق المسارات، ما أدى إلى حجب المسارات أمام المسافرين.

وبحسب ما ذكرته صحيفة ميترو أشارت فرق الطوارئ في لندن إلى أن العاصفة تسببت أيضاً في إغلاق عدد من طرقات السكك الحديدية جنوب إنجلترا، بعد أن عطلت الرياح القوية الخدمات، بما في ذلك الخدمات التي تديرها السكك الحديدية الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي شوهدت فيه بعض خطوط السكك الحديدية في ويلز مغمورة بالمياه بشكل تام، مما أدى إلى تعليق الخدمات في غرب كامارثين، وعلى خط قلب ويلز.

كما أكدت فرق الطوارئ في لندن أنها تعاملت مع انهيار سقالات في غرينتش بسبب قوة الرياح، مما أدى إلى توقف حركة المرور، وتسبب فوضى في المنطقة. وقالت فرق الطوارئ: "تلقينا عددًا من التقارير عن سقوط سقالات في مناطق أخرى". وحثت الناس على البقاء في منازلهم.