نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الصراع على دمشق.. إلى متى؟

13/09/2024 - جمال الشوفي

( ماذا نفعل بالعلويين؟ )

12/09/2024 - حاتم علي

(عن الحرب بصفتها "الأهلية" ولكن!)

07/09/2024 - سميرة المسالمة *

(الأسد المتوجس من غَضبة الداخل)

31/08/2024 - إياد الجعفري*


مقتل 3 إسرائيليين في اطلاق نار عند معبر اللنبي بين الضفة والأردن




أعلنت السلطات الإسرائيلية أن ثلاثة إسرائيليين قُتلوا في هجوم بإطلاق نار على معبر جسر اللنبي بين الأردن والضفة الغربية صباح الأحد.
نفذ الهجوم سائق شاحنة وصل من الأردن. والمعبر، المعروف أيضا باسم جسر الملك حسين، وهو الوحيد للضفة الغربية مع الأردن.
وفقا لمسؤولي الجيش وسلطة المطارات الإسرائيلية – التي تدير المعبر البري – خرج المسلح من الشاحنة التي كان يقودها أثناء التفتيش في المعبر وفتح النار على العديد من عمال المعبر، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم


مكان وقوع هجوم إطلاق النار على معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن في 8 سبتمبر، 2024. (Magen David Adom)
مكان وقوع هجوم إطلاق النار على معبر اللنبي بين الضفة الغربية والأردن في 8 سبتمبر، 2024. (Magen David Adom)

منفذ الهجوم قاد شاحنة من الأردن وفتح النار على الموظفين في جسر أللنبي قبل إطلاق النار عليه وقتله؛ الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كانت المركبة محملة بالمتفجرات!

المسدس الذي استخدمه الإرهابي الذي نفذ هجوم إطلاق النار بالقرب من معبر جسر اللنبي في الضفة الغربية في 8 سبتمبر، 2024. (Israel Defense Forces)
وأعلنت السلطات الإسرائيلية والأردنية إغلاق المعبر حتى إشعار آخر عقب الهجوم.
كما قالت وزارة الداخلية الأردنية إن السلطات بدأت تحقيقا في الهجوم.
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنه بالإضافة إلى إغلاق جسر أللنبي، فإن المعبرين البريين الآخرين مع الأردن – معبر رابين بالقرب من إيلات ومعبر نهر الأردن بالقرب من بيت شان – أُغلقا بطلب من السلطات الأمنية.
لا يمكن للفلسطينيين استخدام سوى معبر جسر اللنبي لدخول الأردن من الضفة الغربية، في حين يستخدم الإسرائيليون عموما معبري رابين ونهر الأردن.
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية في العام الأخير، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كرهائن.
 
ومنذ ذلك التاريخ، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 5000 فلسطيني في أرجاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2000 من المنتمين إلى حماس.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 670 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين قُتلوا في اشتباكات مع القوات أو منفذي هجمات.
خلال نفس الفترة، قُتل 32 شخصا، بما في ذلك أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات وقعت في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ستة أفراد آخرين من القوات الإسرائيلية في اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية.

إيمانويل فابيان - تايمز اوف اسرائيل
الاحد 8 سبتمبر 2024