ومن المؤشرات التي تدل على تورط "قسد" أيضاً، هو القصف الصاروخي الذي استهدف مكان انفجار الشاحنة المفخخة ومحيطه على المدخل الغربي لمدينة اعزاز شمالي حلب، أثناء عمليات فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق، بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا وإعاقة عمليات الإسعاف.
ووفق الدفاع المدني السوري، أوقع التفجير مجزرة بمقتل 9 أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح بينهم حالات حرجة، واستجاب الدفاع المدني السوري للحادثة بـ 5 فرق بحث وإنقاذ وإطفاء وإسعاف للمكان وعمل على انتشال قتلى وإسعاف مصابين وإخماد حرائق اندلعت جراء الانفجار في 7 دراجات نارية و 3 سيارات بيك آب والشاحنة التي انفجرت.
وأكدت المؤسسة، تعرض محيط موقع انفجار الشاحنة لقصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، أثناء عمل فرقها على إزالة آثار الانفجار وفتح الطريق أمام المدنيين، دون وقوع إصابات بالقصف.
وكان تمكن "الجيش الوطني السوري"، من ضبط شخص يعمل ضمن خلية إرهابية تتبع لميليشيات "قسد"، يقوم بتجهيز الدراجات المفخخة وركنها في المناطق السكنية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي..
والجدير بالذكر أن عشرات عمليات التفجير، عبر عبوات ودراجات نارية وسيارات مفخخة، شهدتها مناطق ريف حلب الشمالي خلال الأعوام الماضية، تبين أن خلايا أمنية تتبع لقوات سوريا الديمقراطية وأخرى لتنظيم داعش تقف وراء هذه العمليات.
وسبق أن ضبطت قوات الشرطة والأمن العام الوطني بريف حلب، عدة دراجات نارية وعبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف مناطق المدنيين، وقامت بتفجيرها قبل وصولهما إلى الأحياء السكنية، وتكرر سقوط شهداء من فرع الهندسة خلال عمليات تفكيك مخلفات الحرب والآليات الملغة