وحسب المصدر نفسه، فإن "سرعة انتشار الحريق بفعل ازدياد قوة الرياح، صعّبت مهام فرق الإنقاذ في إجلاء العسكريين رفقة سكان هذه المنطقة".
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية في بيان، تسجيل 97 حريقًا ليلة الإثنين، طالت الغابات والمحاصيل الزراعية في 16 ولاية، امتد بعضها إلى القرى المأهولة بالسكان.
وأضافت الداخلية أن هذه الحرائق أسفرت عن تسجيل "15 ضحية و26 جريحا، فيما تم إجلاء 1500 مواطن"، دون توضيح إن كان بينهم عسكريون.
وبعث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رسالة تعزية لعائلات الضحايا من المدنيين وأفراد الجيش جراء حرائق الغابات التي اجتاحت بعض الولايات.
والإثنين أيضًا، أعلنت الحماية المدنية الجزائرية (الدفاع المدني)، أن فرقها تعمل على إخماد 20 بؤرة لحرائق غابات في 6 ولايات شمالية، ما استدعى إجلاء سكان بعض المناطق.
وقبل أيام، أعلنت السلطات تفعيل حالة التأهب القصوى تحسبا لمواجهة نشوب حرائق في الغابات، تزامنا مع موجة الحر المستمرة منذ أسابيع.
ومنذ أسابيع، تشهد معظم ولايات الجزائر موجة حر قياسية لامست 50 درجة بعدة مناطق في الصحراء وحتى شمال البلاد.