وفقًا لذلك، يحصل البريطاني الذي يملك 500 جنيه إسترليني على زيادة في قيمة العملة مقابل الجنيه المصري بحوالي 53 في المئة عن العام الماضي بمعدل 174 جنيهًا إسترلينيًّا إضافيًّا مقابل أمواله.
وكشفت شركة "سكاي سكنر"التي تُعد أكبر منصة للرحلات السياحية، عن ارتفاع عمليات البحث عن مصر كوجهة سياحية خلال الشهر الماضي بنسبة 53 في المئة، مقارنة بعام 2019.
وتوافقت شركات الطيران والسياحة مع هذه النتائج، إذ أعلنوا عن زيادة اهتمام السياح البريطانيين بمصر خاصة المنتجعات الشاطئية مثل البحر الأحمر.
وذكرت وكالة شركة السفر " ترافل ريبوبليك"ارتفاع الحجوزات خلال الشهر الماضي بنسبة 163 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وحصدت المنتجعات السياحية المطلة على البحر 70 في المئة من هذه النسبة، كشرم الشيخ التي كانت محظورة على البريطانيين نحو أربع سنوات بعد إسقاط طائرة روسية كانت تغادر المطار في عام 2015.
وقالت جاكلين دوبسون، رئيسة شركة "بارهيد ترافل" التي تضم أكثر من 85 فرعًا في الوجهات السياحية الرئيسة، إن الحجوزات إلى الغردقة وشرم الشيخ تضاعفت على أساس سنوي وإن القاهرة يزداد اختيارها كوجهة سياحية وأثرية جذابة.
وتزداد شعبية مصر كأبرز الوجهات السياحية لعدة أسباب؛ أبرزها انخفاض أسعار الحجوزات سواء عند حجز تذاكر الطيران أو الفندق أو الجولات والرحلات البحرية الشاملة.
إضافة لكونها تضم منتجعات سياحية مطلة على البحر الأحمر أو البحر الأبيض المتوسط مثل الغردقة وشرم الشيخ ومدينة دهب الساحرة، ما يجعلها أكثر الوجهات السياحية تفضيلًا لدى السياح خلال الصيف.
كما أنها تمتلك أنواع سياحة مختلفة، ما بين سياحة أثرية ودينية وعلاجية وثقافية وشاطئية وترفيهية وجبلية وغيرها من الأنشطة التي يمكنك القيام بها في مختلف المناطق بمصر حيث تحتفظ كل منطقة بهوية مختلفة عن الأخرى.
جاءت شرم الشيخ في المرتبة العاشرة في قائمة أفضل وجهة من بين أكثر من 40 وجهة شملها الاستطلاع من قبل شركة "بوست اوفيس موني"