ردا على محاولات الائتلاف الحاكم في إسرائيل إقالة النائبة العربية بعد نفيها "ذبح أطفال أو اغتصاب نساء" خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر- الاناضول
وقالت أفيك في رسالتها إن أساس "التحريض على الإرهاب موجود في الحالات القصوى حيث يكون هناك ما يكفي من الأدلة والبراهين، وهو ما لا ينطبق على تصريحات النائبة العربية".
بينما قالت القناة "12" العبرية الخاصة، إن "الائتلاف الحاكم (64 مقعدا من أصل 120)، يسعى لإقناع 70 نائبا بالتوقيع على رسالة تطالب بإقالة إيمان خطيب ياسين من حزب القائمة العربية الموحدة (5 مقاعد) برئاسة منصور عباس".
وأوضحت أن هذه الخطوة يقودها عضوا الكنيست من حزب "الليكود" (بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) حانوخ ميلافيتسكي وأوشير شكليم، اعتمادا على مادة في "قانون أساس" (بمثابة دستور) الكنيست تجرم "دعم الكفاح المسلح لدولة معادية أو منظمة إرهابية ضد دولة إسرائيل".
وكانت النائبة إيمان خطيب ياسين، قالت الأحد، في مقابلة مع قناة الكنيست إن مقاتلي حركة حماس "لم يذبحوا أطفالا ولم يغتصبوا نساء، وفق ما أظهرت المقاطع التي عرضها الجيش الإسرائيلي"، وهي التصريحات التي اعتذرت عنها لاحقا.
ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا واعتقل 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.
بينما قتلت حركة "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.