نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


مسؤول فاتيكاني يدعو لزرع النزعة الإنسانية بدلاً من الذكاء الاصطناعي






روما ـ أكد مسؤول فاتيكاني، أنه يفضل “زرع النزعة الإنسانية” بدلاً من الذكاء الاصطناعيوأضاف رئيس المجلس البابوي للثقافة، الكاردينال جانفرانكو راڤازي في مقابلة مع صحيفة (لا ريبوبليكا) الإيطالية الجمعة، أن “الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يقضي على الوظائف المتعبة، لكنه يمكن أن يخلق عنصراً سلبياً يتمثل بأشخاص لا يلتزمون بالعمل”.


رئيس المجلس البابوي للثقافة، الكاردينال جانفرانكو راڤازي- اكي
رئيس المجلس البابوي للثقافة، الكاردينال جانفرانكو راڤازي- اكي
وأوضح الكاردينال، أن “مع الخوارزمية المفتوحة، تمتلك الآلة جملة من الاحتمالات. أذكر فيلمًا كان على طائرة بدون طيار فيه أن تضرب معقلاً إرهابياً في خيمة بالصحراء، باستثناء أن على الطريق هناك فتاة صغيرة تبيع الخضار”.
وتساءل: “لو سيّر الطائرة إنساناً، أكان سيفزع ويتجنب الضرب؟ وماذا عن الذكاء الاصطناعي؟ قد لا يكمن الاختلاف الجذري في العقل، أي أن الذكاء الاصطناعي قد يكون أكثر تطوراً من الإنسان، لكن ماذا عن الإنسانية، الضمير، الشعور، العاطفة والحنان”، مبيناً أن “دعوات البابا ترتبط بهذا الأمر على المستوى الأنثروبولوجي”.
وعن حقيقة أن من المخاطر التي أبرزها البابا أيضاً هو استخدام الذكاء الاصطناعي للتلاعب بالانتخابات، أكد الكاردينال راڤازي، أن “ما يبدو وكأنه أقصى قدر من الديمقراطية والتعبير عن الإرادة الشعبية، يمكن بدلاً من ذلك إخضاعه لأقصى قدر من الرقابة”، فـ”عمالقة الويب كـ(مارك) زوكربيرغ، وإيلون ماسك، يمكنهما التلاعب بالأمر وفبركة الإجماع”.
وأوضح المسؤول الفاتيكاني، أنه “إذا لجأ سياسي ما إلى هذه القنوات في لحظة شعوره بغرائز باطنية معينة، بدلاً من الجدل النقدي، فهل ستكون هذه ديمقراطية حقيقية؟”. واختتم قائلاً، إن “القدرة التي يتمتع بها هؤلاء، والتي لا تقتصر على مجرد تسخين خطوطهم وقنواتهم، بل رفع حرارة البيئة بأكملها، أمر مثير للإعجاب”، مبيناً أن “غياب أي معيار أخلاقي، أو بعد إنساني، يخلق مشكلة”.

وكالات- اكي
الاحد 18 فبراير 2024