. التعويض الذي طالبت به المحكمة، تضمن تعويضات التأخير في السداد من تاريخ صدور الحكم إلى يوم تنفيذ الحكم، إضافة لذلك طلبت من الحكومة الأمريكية إصدار اعتذار رسمي لمقدمي الالتماس ونشره في إحدى الصحف واسعة الانتشار، وصدر الحكم في هذه القضية غيابيا ويمكن استئنافه أمام المحكمة خلال شهرين.
واستهدفت العملية قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بالخصوص، وقال حينها “البنتاغون ” (وزارة الدفاع الأمريكية)، إن العملية كانت إجراءً دفاعيًا حاسمًا لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج.
ويقاتل “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني إلى جانب قوات النظام السوري منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات أجنبية، أبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.
وقاد سليماني “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، وكان يعتبر رأس حربة إيران، الذي يقود وينفذ العمليات العسكرية والاستخباراتية لها خارج أراضيها.
كما اعتبر من أبرز القياديين الإيرانيين الذين نفذوا ورسموا السياسة العسكرية لإيران في سوريا، خلال سنوات الحرب الماضية.
وفي منتصف عام 2012 تدخل سليماني في العمليات العسكرية الداعمة للنظام السوري، حين بدأ الأخير يُظهر عجزًا بالتصدي للمعارضة في مدينة القصير بريف حمص الغربي، التي سيطرت عليها لاحقًا ميليشيات تتبع لإيران وتتلقى دعمًا منها، بينها “حزب الله” اللبناني.
توالى بعد ذلك ظهور قاسم سليماني في مدن سورية عدة، منها حلب عقب تهجير سكان الأحياء الشرقية عام 2016، والبوكمال مطلع عام 2018، إضافة إلى زيارات عدة أجراها إلى دمشق، والتقى فيها برئيس النظام، بشار الأسد.
وسابقًا نعى الأسد سليماني، عبر برقية أرسلها إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، ونشرتها وكالة “فارس” الإيرانية، في الـ3 من كانون الثاني نفس عام مقتله، قال فيها “الشعب السوري لن ينسى لسليماني وقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في دفاعه عن سوريا ضد الإرهاب.
وفرضت المحكمة سابقًا على الولايات المتحدة دفع تعويض قدره 3.4 مليار دولار، لقتلها مجموعة من العلماء النوويين الإيرانيين، في 23 من حزيران 2022.
وجاءت المحاكمة بعد رفع عائلات العلماء دعوة قضائية ضد مرتكبي عمليات الاغتيال، والتي تتهم إيران فيها إسرائيل وأمريكا، دون رد من الجانب الإسرائيلي.
اغتيال سليماني
أصدر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمرًا بضرب “مطار بغداد” في العاصمة العراقية بواسطة طائرة بدون طيار، في 3 كانون الثاني 2020.واستهدفت العملية قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بالخصوص، وقال حينها “البنتاغون ” (وزارة الدفاع الأمريكية)، إن العملية كانت إجراءً دفاعيًا حاسمًا لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج.
ويقاتل “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني إلى جانب قوات النظام السوري منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات أجنبية، أبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.
وقاد سليماني “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، وكان يعتبر رأس حربة إيران، الذي يقود وينفذ العمليات العسكرية والاستخباراتية لها خارج أراضيها.
كما اعتبر من أبرز القياديين الإيرانيين الذين نفذوا ورسموا السياسة العسكرية لإيران في سوريا، خلال سنوات الحرب الماضية.
وفي منتصف عام 2012 تدخل سليماني في العمليات العسكرية الداعمة للنظام السوري، حين بدأ الأخير يُظهر عجزًا بالتصدي للمعارضة في مدينة القصير بريف حمص الغربي، التي سيطرت عليها لاحقًا ميليشيات تتبع لإيران وتتلقى دعمًا منها، بينها “حزب الله” اللبناني.
توالى بعد ذلك ظهور قاسم سليماني في مدن سورية عدة، منها حلب عقب تهجير سكان الأحياء الشرقية عام 2016، والبوكمال مطلع عام 2018، إضافة إلى زيارات عدة أجراها إلى دمشق، والتقى فيها برئيس النظام، بشار الأسد.
وسابقًا نعى الأسد سليماني، عبر برقية أرسلها إلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، ونشرتها وكالة “فارس” الإيرانية، في الـ3 من كانون الثاني نفس عام مقتله، قال فيها “الشعب السوري لن ينسى لسليماني وقوفه إلى جانب الجيش العربي السوري في دفاعه عن سوريا ضد الإرهاب.
أحكام مشابهة
تصدر المحاكم الإيرانية أحكامًا بشكل متكرر، تفرض على الولايات المتحدة دفع تعويضات، دون رد من واشنطن حول هذه الدعاوى.وفرضت المحكمة سابقًا على الولايات المتحدة دفع تعويض قدره 3.4 مليار دولار، لقتلها مجموعة من العلماء النوويين الإيرانيين، في 23 من حزيران 2022.
وجاءت المحاكمة بعد رفع عائلات العلماء دعوة قضائية ضد مرتكبي عمليات الاغتيال، والتي تتهم إيران فيها إسرائيل وأمريكا، دون رد من الجانب الإسرائيلي.