نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


مجهولون يختطفون طبيبا من حمص و يطالبون بفدية 200 مليون ليرة




اختطف مجهولون الطبيب عبد الحفيظ زيني في مدينة حمص بالقرب من مشفى الرازي، وطالبوا ذويه بدفع فدية مقدارها 200 مليون ليرة سورية (حوالي 27000 دولار أمريكي) مقابل الإفراج عنه.

حيث تلقى الطبيب زيني اتصالا هاتفيا ليلا من أحد الأشخاص للقدوم لمشفى الرازي لمعاينة قريبه المريض وهو بحالة حرجة، فقامت العصابة بخطفه، وتركوا سيارته أمام الفرن الآلي، واتصلوا بذويه وطالبوهم بدفع الفدية.


وينحدر الطبيب عبدالحفيظ زيني من مدينة حمص، وهو من مواليد20 تشرين الثاني/نوفمبر1941، اختصاص داخلية.

وتتكرر حوادث الخطف بشكل كبير جدا في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، وتشكل هاجسا يخشاه السكان يوميا، حيث باتت هذه الحوادث تشكل حالة عامة وعملية ارتزاق جديدة، وغالبا ما تنفذ عن طريق الشبيحة ومسلحين تابعين لأجهزة الأمن السورية، أوعن طريق عصابات إجرامية أخرى اتجهت إلى هذا الأمر بسبب تردي الواقع المعيشي وتصاعد حدة الفلتان الأمني والتعاطي المهمل والغير مسؤول من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
كما تنوعت الجرائم في تلك المناطق نتيجة الفلتان الأمني بين الاختطاف وطلب الفدية، والتهديد والترويع، والاحتيال والنصب من خلال الدفع بالعملة المزورة، والابتزاز، ونهب محال تجارية، وقطع طرق بدافع سلب الممتلكات وسرقة (تشليح) سيارات ودراجات نارية.
ويذكر أن القانون السوري يعاقب مرتكبي الخطف بقصد طلب الفدية، واستعمال العنف بالسجن عشرة سنوات وغرامة ضعف الفدية المطلوبة، ويحكم بالحد الأقصى على مرتكبيه، وهو عشرون سنة.
وقد نص المرسوم التشريعي 20 لعام 2013 على أنه إذا كان المخطوف طفلا وطلب الفدية مقابل إطلاق سراحه، فإن العقوبة ستكون الأشغال الشاقة المؤبدة، وتصبح العقوبة الإعدام إذا نجم عن جريمة الخطف تلك وفاة المختطف (الضحية (، أو حدثت له عاهة دائمة.
كما نص القانون على تشديد العقوبة للمؤبد إذا كان الخطف بقصد تحقيق مآرب سياسية أو مادية أو بقصد الثأر أو الانتقام أو لأسباب طائفية، أو الاعتداء الجنسي على المجني عليه، سواء أكان المخطوف طفلا أم بالغا.
إن اللجنة السورية لحقوق الإنسان تحمل نظام الأسد حالة الفلتان الأمني في مناطق سيطرته، وتطالبه بوقفها، والعمل بسرعة على إطلاق سراح الطبيب عبد الحفيظ زيني، والقبض على خاطفيه، ومعاقبتهم بأشد العقوبات.
 
 
 


اللجنة السورية لحقوق الإنسان
الثلاثاء 7 مارس 2023