في حين قالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن أصوات انفجارات سُمعت في محيط مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، ناجمة عن عدوان إسرائيلي استهدف المنطقة. وأوضحت وكالة “سبوتنيك ” الروسية، إن سربًا من الطائرات الإسرائيلية قطع أجواء الحدود الأردنية- السورية باتجاه الجولان المحتل، لينفذ عدوانًا على ريف حلب من فوق القاعدة الأمريكية في منطقة التنف عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.
وأضافت “سبوتنيك” أن الطائرات الإسرائيلية قامت باستهداف مركز البحوث العلمية في ريف حلب عبر أجواء البادية السورية.
وقال مراسلو عنب بلدي في إدلب إن الغارات الجوية استهدفت مواقع لقوات النظام و”حزب الله” اللبناني في مدينة سراقب شرقي إدلب، ومركز البحوث العلمية في بلدة السفيرة بريف حلب.
وأضاف المراسلون أن قوات النظام ردّت على الاستهداف الإسرائيلي، بقصف مدفعي طال مواقع المدنيين في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ومدينة سرمين شرقي إدلب المحاذية لسراقب التي طالها القصف الإسرائيلي.
ولم تصل أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين، لكن القصف تسبب بأضرار لحقت بالمركز الصحي في سرمين.
من جهته قال “المرصد 80 “، المتخصص في رصد التطورات العسكرية شمال غربي سوريا، إن الغارات الإسرائيلية على سراقب، أسفرت عن سبعة قتلى وأكثر من 15 جريحًا من ميليشيات “سرايا العرين” و”سرايا عاشوراء” و”عصائب أهل الحق” المدعومة من إيران.
وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، نشر الجيش الإسرائيلي تغريدة عبر “إكس ” قال فيها، إن سلاح الجو الإسرائيلي في الجولان المحتل، استطاع اعتراض طائرة دون طيار قادمة من الشرق كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية بعدد من الصواريخ استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة تلاها اشتعال للنيران في الموقع المستهدف.
وبحسب المرصد، عبرت الطائرات الإسرائيلية قاعدة قوات “التحالف الدولي” في “التنف” ضمن منطقة الـ “55 كيلو متر” عند الحدود السورية الأردنية العراقية، بعد أن حلقت في أجواء محافظتي درعا والسويداء، حيث رصدتها رادارات قوات النظام دون التصدي لها.
وأحصى المرصد السوري منذ مطلع عام 2024، 142 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية، 116 منها غارات جوية و26 برية.
أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 255 هدفًا، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، بحسب المرصد.
إسرائيل تستهدف بشكل متكرر أهدافًا في مناطق مختلفة في سوريا على مدار السنوات الماضية، لكن وتيرة القصف تصاعدت عقب بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان في 23 من أيلول الماضي.
آخر الاستهدافات الإسرائيلية كانت قصف طائرات حربية إسرائيلية، أمس الجمعة 8 من تشرين الثاني، قرية حوش السيد علي قرب الحدود السورية اللبنانية.
وعادة تتركز الضربات الإسرائيلية في جنوب ووسط سوريا، وعلى الحدود مع لبنان، ونادرًا ما تتوسع إلى الشمال السوري.
وأضافت “سبوتنيك” أن الطائرات الإسرائيلية قامت باستهداف مركز البحوث العلمية في ريف حلب عبر أجواء البادية السورية.
وقال مراسلو عنب بلدي في إدلب إن الغارات الجوية استهدفت مواقع لقوات النظام و”حزب الله” اللبناني في مدينة سراقب شرقي إدلب، ومركز البحوث العلمية في بلدة السفيرة بريف حلب.
وأضاف المراسلون أن قوات النظام ردّت على الاستهداف الإسرائيلي، بقصف مدفعي طال مواقع المدنيين في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ومدينة سرمين شرقي إدلب المحاذية لسراقب التي طالها القصف الإسرائيلي.
ولم تصل أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين، لكن القصف تسبب بأضرار لحقت بالمركز الصحي في سرمين.
من جهته قال “المرصد 80 “، المتخصص في رصد التطورات العسكرية شمال غربي سوريا، إن الغارات الإسرائيلية على سراقب، أسفرت عن سبعة قتلى وأكثر من 15 جريحًا من ميليشيات “سرايا العرين” و”سرايا عاشوراء” و”عصائب أهل الحق” المدعومة من إيران.
وبينما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم، نشر الجيش الإسرائيلي تغريدة عبر “إكس ” قال فيها، إن سلاح الجو الإسرائيلي في الجولان المحتل، استطاع اعتراض طائرة دون طيار قادمة من الشرق كانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية.
من جانبه، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جوية بعدد من الصواريخ استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة معامل الدفاع قرب السفيرة بريف حلب، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة تلاها اشتعال للنيران في الموقع المستهدف.
وبحسب المرصد، عبرت الطائرات الإسرائيلية قاعدة قوات “التحالف الدولي” في “التنف” ضمن منطقة الـ “55 كيلو متر” عند الحدود السورية الأردنية العراقية، بعد أن حلقت في أجواء محافظتي درعا والسويداء، حيث رصدتها رادارات قوات النظام دون التصدي لها.
وأحصى المرصد السوري منذ مطلع عام 2024، 142 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية، 116 منها غارات جوية و26 برية.
أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 255 هدفًا، ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، بحسب المرصد.
إسرائيل تستهدف بشكل متكرر أهدافًا في مناطق مختلفة في سوريا على مدار السنوات الماضية، لكن وتيرة القصف تصاعدت عقب بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان في 23 من أيلول الماضي.
آخر الاستهدافات الإسرائيلية كانت قصف طائرات حربية إسرائيلية، أمس الجمعة 8 من تشرين الثاني، قرية حوش السيد علي قرب الحدود السورية اللبنانية.
وعادة تتركز الضربات الإسرائيلية في جنوب ووسط سوريا، وعلى الحدود مع لبنان، ونادرًا ما تتوسع إلى الشمال السوري.