نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


لبنان.. عاملات منزليات يتظاهرن للمطالبة بضمان حقوقهن






بيروت /
شاركت العشرات من العاملات المنزليات الأجنبيات، الأحد، في مسيرة احتجاجية بالعاصمة اللبنانية بيروت؛ للمطالبة بضمان حقوقهن وتحسين شروط عملهن، وسط الظروف المعيشية السيئة التي تشهدها البلاد.
ودعا لتنظيم المسيرة مركز "العاملات المهاجرات" وحركة "مناهضة العنصرية" (غير حكوميان)، بمناسبة يوم العاملات المنزليات العالمي.
ويحتفل العالم في 16 يونيو/ حزيران من كل عام باليوم العالمي لعاملات المنازل اعترافا بأهمية حصولهن على حقوقهن كافة وحقهن في الحصول على معاملة مهنية وإنسانية.


عاملات المنازل في لبنان يتظاهرن  في ظل الظروف المعيشية السيئة التي يشهدها لبنان بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية- ايه ايه
عاملات المنازل في لبنان يتظاهرن في ظل الظروف المعيشية السيئة التي يشهدها لبنان بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية- ايه ايه

ورفعت المشاركات في المسيرة لافتات تُشدّد على وجوب إقرار قوانين تضمن لهن حقوقهن، حسب مراسلة الأناضول.
وقالت المتحدثة باسم جمعية حركة "مناهضة العنصرية"، سلمى سارون: "هناك تراجع خطير في وضع العاملات المنزليات بدلا من التحسن، وقد تصاعد هذا الاتجاه إلى الأسوأ خاصة بعد الأزمة الاقتصادية في لبنان".
وأضافت سارون، لمراسلة الأناضول على هامش المسيرة: "التظاهرة جاءت لمناسبة اليوم العالمي للعاملات المنزليات لتذكير الدولة اللبنانية بهن".
من جهتها، قالت كاريا توتوري من غينيا، وهي عاملة منزلية في لبنان منذ 7 سنوات، للأناضول، إن "لبنان لا يُصنف عملنا على أنها مهنة قيمة ولا يتم تقديرها ولا احترامها".
وتعد إثيوبيا وسريلانكا وبنغلاديش والفلبين وكينيا البلدان الرائدة التي تأتي منها العاملات الإفريقيات في لبنان.
وتعتبر العاملات المهاجرات من أكثر المتضررين من تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
ومنذ 2019، يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في المواد الاستهلاكية وأبرزها الوقود والأدوية، إلى جانب هبوط حاد في القدرة الشرائية.

ستيفاني راضي / الاناضول
الاحد 18 يونيو 2023