وأضاف المسؤول الاممي في منشور على منصة (إكس) “خاصة في الشرق الأوسط، حيث يعمل أفراد حفظ السلام لبعثة اليونيفيل في ظل ظروف صعبة للغاية”، مؤكدا على “إن سلامتهم وأمنهم يشكلان أولويتنا القصوى”.
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قبل يومين بالإجماع القرار 2749 (2024)، الذي يمدد ولاية البعثة الأممية حتى 31 آب/أغسطس 2025.
وحثّ مجلس الأمن بشدة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على تنفيذ تدابير فورية نحو خفض التصعيد، كما طالب الأطراف بإعادة الالتزام بالتنفيذ الكامل لجميع بنود القرار 1701، وأكد دعمه القوي للاحترام الكامل للخط الأزرق ووقف الأعمال العدائية بالكامل”.
وأدان القرار الجديد الحوادث التي أثّرت على قوات اليونيفيل ومراكزها، بما في ذلك إصابة العديد من جنود حفظ السلام. وحثّ جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومراكزها، وكذلك السماح لليونيفيل بتنفيذ المهام المنصوص عليها في القرار 1701.