وبحسب مقال للاعب الإنجليزي السابق جون بارنز في "التايمز" نشر اليوم الثلاثاء، فإن "قطر دعت الجميع إلى نهائيات كأس العالم مثليين وغير مثليين، ولكنها طالبت الجميع باحترام عاداتها وثقافتها وقوانينها، وهذا يعني عدم إظهار الميول الجنسية في الأماكن العامة"، موضحاً أن "كل شخص حر في حياته ولكن عليه احترام قوانين البلاد سواء وافق عليها أم لم يوافق".- ماذا جاء في المقال؟
- إن قطر دعت الجميع إلى نهائيات كأس العالم مثليين وغير مثليين.
- طالبت الجميع باحترام عاداتها وثقافتها وقوانينها.
- ما موقف قطر من "المثلية الجنسية"؟
تجرمها القوانين القطريين وفق الشريعة الإسلامية.
كما أوضح أن "شارة المثليين تروج لأمر مخالف للقانون في قطر حتى إذا لم نوافق على ذلك؛ فالذين يزورون بلادنا لا نسمح لهم بالترويج لما هو مخالف للقانون عندنا. فما نراه نحن مجرد شارة ملونة، يراه القطريون رمزاً ينتقد ويتحدى قوانينهم وثقافتهم".
وتابع: "المثلية الجنسية مخالفة للقانون في الكثير من الدول الأفريقية، وهذه القوانين جلها موروث عن الحقبة الاستعمارية"، متسائلاً: "هل علينا أن نمنع هذه الدول أيضاً من المشاركة في نهائيات كأس العالم". وشدد اللاعب الإنجليزي السابق على أن "الزمن تغير ولم يعد مقبولاً أن يسمح الأوروبي لنفسه بإعطاء الدروس للعالم ويعلمهم ما هو الخطأ وما هو الصواب، ويشعر بأنه من حقه أن يربي ويعلم ويحضر الشعوب والثقافات التي يراها دونية".
ويضيف أن "البعض استغرب أن المشجعين الانجليز الذين ذهبوا إلى الملاعب يرتدون زي الصليبيين لم يلاقوا ترحيباً في قطر"، واصفاً ذلك بدليل "جهل وقلة وعي الغربيين" وشبه الأمر بأن "يأتي مشجعون ألمان إلى ملعب ويمبلي في لندن بزي النازية، ويتوقعون منا أن نرحب بهم".
وختم بالقول إن "خلط الرياضة بالسياسة والأخلاق والدين يعقد الأمور".
وانطلق كأس العالم في قطر في 20 نوفمبر الجاري، وسط حضور ومشاهدات قياسية رغم الحملات العنصرية الغربية للتشويش على البطولة بدعاوى "حقوق الإنسان والعمال والمثليين".
ودافع بعض الصحفيين والمسؤولين الغربيين عن الحكومة القطرية وقالوا إن الهجمة التي يتعرض لها المونديال تعكس ازدواجية المعايير لدى البعض.
كما دافع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عن المونديال وقال "أوروبا تمارس نفاقاً عندما تعطي دروساً لقطر".