ولم يصدر عن مسؤولي نظام الأسد في المحافظة أي تعليق أو تبرير حول قرار المنع الذي تسبب بتعطيل التعليم في في مدارس قرى "حوايس أم جرن، أبو عجوة، عمبز، جنات الصوارنة، الرحية، اللالا، شيحة عواد، أبو كهف، رسم سكاف" وعدد آخر من قرى الحمراء وقصر ابن وردان بريف السلمية الشمالي.
ويأتي ذلك وسط تقديرات بأن مع ارتفاع أجور النقل باتت تستهلك أكثر من نصف رواتب العاملين في القطاع العام، فلم يكن أمام الموظفين أي خيار آخر سوى التقدم باستقالاتهم، ليصل عدد المُستقلين منذ بداية العام إلى نحو 400 موظف بالسويداء وحدها، حسب رئيس اتحاد العمال هناك.
ونقل موقع إخباري تابع لإعلام النظام مؤخرا تصريحات عن مسؤول شركة مصفاة بانياس بطرطوس، اعتبر خلالها أن قدوم النواقل النفطية لم يغير شيء حيث أن المصفاة ممتلئة ولم يعد هناك خزانات لوضع النفط الخام داخلها، حسب كلامه.
وصرح مدير عام شركة مصفاة بانياس "محمود قاسم"، بقوله "لم يعد يوجد لدينا خزانات لنضع فيها النفط الخام داخل المصفاة لأنها ممتلئة، لذلك قدوم النواقل لم يغير شيء في عملية الإنتاج، لأن المصفاة لم تكن متوقفة عن العمل".
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات النظام أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم سواء من البنزين أو الغاز وغيرها، في الوقت الذي يعزوا فيها المسؤولين قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.