وقالت إنه “بعد وقوف المشاركين في بداية الاجتماع، دقيقة صمت، للصلاة عن راحة أنفس ضحايا محرقة قره قوش، والحرب الدامية بين اسرائيل وفلسطين، ناقشوا البرنامج المُعَدّ، وفي الختام أصدروا بياناً ينص على أن المسيحيين ليسوا أقلية في وطنهم، ولا جالية أو بضاعة مستوردة، جذورهم عميقة في العراق قبل المسيحية وبعدها، وحضورهم لم ينقطع”.
وتابع: “للمسيحيين قبل مجيء الاسلام وبعده، دور متجذر في تاريخ العراق، بلاد الرافدين، بلاد البدايات والحضارات الاولى. انهم يشكلون جزءاً أساسيّاً من إرثه الثقافي والاجتماعي والوطني. المسيحيون بطبيعتهم وعقيدتهم مسالمون، لا يميلون الى العنف والثأر، بل إلى المحبة والرحمة، لكن على الرغم من ذلك تعرضوا لضغوط، اعتداءات ومحاولات الاستيلاء على بيوتهم وأملاكهم بطرق ملتوية، مما دفع المقتدرين من أبنائهم الى الهجرة للمحافظة على حياتهم ومستقبل أولادهم”.
وقال الأساقفة، إن “جُلَّ ما نخشاه الآن هو استمرار الدولة بعدم اتخاذ إجراء جديّ لصون حقوق المسيحيين، إنصافهم وإعادة ممتلكاتهم المغتصبة. وقد طالبنا أكثر من مرة تسليم الملف الامني في البلدات المسيحية الى الشرطة الاتحادية، لكن لا أحد يستجيب الى طلبنا”.
وأردفوا: “من هذا المنبر، ندعو المسيحيين الى التمسك بهويتهم وأداء دورهم الوطني، من خلال الانخراط بالعملية السياسية ومؤسسات الدولة بكل مهنية واخلاص خدمةً لبلدهم، مستندين بذلك إلى فهمٍ أعمق لرسالة المسيح، رسالة الاخوة والمحبة والعيش المشترك المتناغم والالتزام بها قولًا وفعلاً، مما يمكّنهم من مواصلة علاقتهم بوطنهم ومواطنيهم، وتعزيز التآلف والتآزر والتعاون في بناء دولة المواطَنَة، دولة مزدهرة، دولة تعزز مفهوم العائلة الواحدة مسيحيين ومسلمين وآخرين”.
وتوجه الأساقفة إلى رعاياهم قائلين: “من جهتنا، نحن رعاة الكنيسة، ايها الاحباء، اذ نصمم على مواصلة رسالتنا الروحية والاخلاقية والوطنية، نُعرِب لكم عن وقوفنا الى جانبكم وخدمتكم والدفاع عن حقوقكم وكرامتكم”.
وخلص البيان الى القول: “نسأل الله ان يَمنّ على المسؤولين العراقيين بنعمة الحكمة والشجاعة على محاربة الفساد وإنهاء المحاصصة الطائفية، حصر السلاح بيد القوى الشرعية الدستورية، تحصين الجيش والشرطة، تقوية مؤسسات الدولة من أجل استقرار البلاد وتقدمها والمحافظة على حقوق المواطنين وضمان عيشهم بحرية ورخاء وكرامة”.
وتابع: “للمسيحيين قبل مجيء الاسلام وبعده، دور متجذر في تاريخ العراق، بلاد الرافدين، بلاد البدايات والحضارات الاولى. انهم يشكلون جزءاً أساسيّاً من إرثه الثقافي والاجتماعي والوطني. المسيحيون بطبيعتهم وعقيدتهم مسالمون، لا يميلون الى العنف والثأر، بل إلى المحبة والرحمة، لكن على الرغم من ذلك تعرضوا لضغوط، اعتداءات ومحاولات الاستيلاء على بيوتهم وأملاكهم بطرق ملتوية، مما دفع المقتدرين من أبنائهم الى الهجرة للمحافظة على حياتهم ومستقبل أولادهم”.
وقال الأساقفة، إن “جُلَّ ما نخشاه الآن هو استمرار الدولة بعدم اتخاذ إجراء جديّ لصون حقوق المسيحيين، إنصافهم وإعادة ممتلكاتهم المغتصبة. وقد طالبنا أكثر من مرة تسليم الملف الامني في البلدات المسيحية الى الشرطة الاتحادية، لكن لا أحد يستجيب الى طلبنا”.
وأردفوا: “من هذا المنبر، ندعو المسيحيين الى التمسك بهويتهم وأداء دورهم الوطني، من خلال الانخراط بالعملية السياسية ومؤسسات الدولة بكل مهنية واخلاص خدمةً لبلدهم، مستندين بذلك إلى فهمٍ أعمق لرسالة المسيح، رسالة الاخوة والمحبة والعيش المشترك المتناغم والالتزام بها قولًا وفعلاً، مما يمكّنهم من مواصلة علاقتهم بوطنهم ومواطنيهم، وتعزيز التآلف والتآزر والتعاون في بناء دولة المواطَنَة، دولة مزدهرة، دولة تعزز مفهوم العائلة الواحدة مسيحيين ومسلمين وآخرين”.
وتوجه الأساقفة إلى رعاياهم قائلين: “من جهتنا، نحن رعاة الكنيسة، ايها الاحباء، اذ نصمم على مواصلة رسالتنا الروحية والاخلاقية والوطنية، نُعرِب لكم عن وقوفنا الى جانبكم وخدمتكم والدفاع عن حقوقكم وكرامتكم”.
وخلص البيان الى القول: “نسأل الله ان يَمنّ على المسؤولين العراقيين بنعمة الحكمة والشجاعة على محاربة الفساد وإنهاء المحاصصة الطائفية، حصر السلاح بيد القوى الشرعية الدستورية، تحصين الجيش والشرطة، تقوية مؤسسات الدولة من أجل استقرار البلاد وتقدمها والمحافظة على حقوق المواطنين وضمان عيشهم بحرية ورخاء وكرامة”.