نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


قوة حدود بريطانية تعيد مهاجرين لفرنسا بعد عملية إنقاذ مشتركة بالقناة




قامت قوات حرس الحدود البريطانية، للمرة الأولى، بنقل المهاجرين الذين تم إنقاذهم من القنال إلى فرنسا، يوم الخميس، حيث قال رئيس الوزراء إنه يسعى إلى التوصل لاتفاق مع أوروبا بشأن إعادة طالبي اللجوء.ففي خطوة غير مسبوقة، نقلت سفينة بريطانية 13 طالب لجوء إلى كاليه، مشيرة إلى تعزيز التعاون البريطاني الفرنسي في أزمة القوارب الصغيرة.


 

وجاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه السير كير ستارمر أنه مستعد أيضًا لاستكشاف إمكانية إرسال المهاجرين الذين يتم اعتراضهم في القنال إلى دول أخرى لدراسة طلبات لجوئهم.

جاءت تصريحاته أثناء استضافته لقمة كبرى لقادة أوروبيين في قصر بلينهايم، والتي ركزت على مكافحة الهجرة غير الشرعية عبر القارة.

وتجمع القادة بعد ساعات من إطلاق عملية كبيرة في القنال لإنقاذ أكثر من 70 مهاجراً واجهوا صعوبات بعد انطلاقهم من شمال فرنسا.

وتوفي مهاجر واحد فيما تم إنقاذ 71 في العملية المشتركة بين بريطانيا وفرنسا، والتي بدأت بعد أن تعطلت قاربهم. وساعدت سفينة الكاتاماران "رينجر"، التابعة لقوات حرس الحدود، في عملية الإنقاذ في المياه الفرنسية، ثم أعادت 13 طالب لجوء إلى كاليه بناءً على طلب السلطات الفرنسية.

وأكدت مصادر في وزارة الداخلية أن هذه هي المرة الأولى التي تعيد فيها سفينة بريطانية تابعة لقوات حرس الحدود مهاجرين إلى فرنسا، لكنها أشارت إلى أنها ليست تغييراً في السياسة.

وفي مؤتمر صحفي لاحق، قال رئيس الوزراء إنه لا يزال يرغب في اتفاق لإعادة طالبي اللجوء مع الاتحاد الأوروبي، لكنه قلل من فرص التوصل إلى اتفاق سريع.

وفي مساء الخميس، تناول السير كير العشاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقدم خطته للتصدي لعبور القوارب الصغيرة.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء: "عبّر رئيس الوزراء والرئيس عن تعازيهما لضحايا الأحداث المأساوية في القنال. والتزما بتعزيز التعاون بينهما في مجال الهجرة غير النظامية ومكافحة العصابات الإجرامية المسؤولة عن فقدان الأرواح المأساوي من خلال عبور القوارب الصغيرة."

وعند سؤاله قبل العشاء عن إمكانية التوصل إلى اتفاق لإعادة المهاجرين الذين يصلون بالقوارب الصغيرة إلى القارة، قال السير كير: "الاتفاق على إعادة المهاجرين يأتي في نهاية العملية. تركيزي في بداية العملية هو التأكد من أننا نحمي حدودنا بالفعل."

وشدد على أن بريطانيا لن تنضم إلى اتفاقية الاتحاد الأوروبي الداخلية لإعادة المهاجرين، التي ستلزم المملكة المتحدة بقبول طالبي اللجوء من أوروبا.

ورفض الرئيس الفرنسي ماكرون إمكانية التوصل إلى اتفاق مباشر مع فرنسا لإعادة المهاجرين، مشددًا على أن أي اتفاق يجب أن يكون بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، تلقى رئيس الوزراء دعماً من المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي أبدى دعمه لاتفاقية الاتحاد الأوروبي في ضوء العلاقات الأدفأ مع حزب العمال.

في وقت سابق، رفضت وزيرة الداخلية إيفيت كوبر استبعاد إمكانية أن تأخذ بريطانيا طالبي اللجوء في أي اتفاقيات إعادة مع أوروبا.

وواجه السير كير بالفعل ضغوطًا بسبب نهجه في أزمة القوارب الصغيرة مع وصول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى شواطئ بريطانيا في أول أسبوعين من توليه منصبه.

وأظهرت أحدث الأرقام من وزارة الداخلية وصول 427 شخصًا يوم الاثنين في سبع قوارب، مما رفع الإجمالي المؤقت لعام 2024 حتى الآن إلى 14,759، وهو رقم قياسي في هذا الوقت من العام.


وكالات- عرب لندن
الاحد 21 يوليوز 2024