رئيس "الاتحاد البريطاني التركي" محمد أجار: - يجب إنهاء هذه الأحداث بأقرب وقت - استهداف المساجد والمراكز الثقافية يحزننا كثيراً ويقلقنا -الاناضول
ولفت إلى أن قرابة 850 ألف تركي يعيشون ضمن حدود المملكة المتحدة، مبينًا أن الجالية التركية لم تتعرض لأي استهداف خطير منذ بدء الأحداث في 30 تموز/ يوليو، وأنهم على تواصل مع السلطات البريطانية حيال أي تهديدات محتملة.
وذكر أجار أن مدينة نوتنغهام التي يعيش فيها شهدت سلسلة من الهجمات على المكتبات والمتاجر والفنادق المملوكة لأجانب وحتى مراكز الشرطة.
وأوضح أن "المسلمين ومنهم الأتراك أداروا المرحلة بطريقة سليمة وهادئة للغاية على الرغم من الهجمات على المساجد وأماكن العبادة"، معرباً عن ثقته بأن من نفذوا هذه الأحداث لا يمثلون أغلبية الشعب البريطاني.
وفي 3 أغسطس، خرج متطرفون يمينيون إلى الشوارع في حوالي 20 مدينة بريطانية، وعاصمة أيرلندا الشمالية، وهاجموا أماكن عمل لمهاجرين ومساجد وسيارات شرطة وعناصر حفظ النظام.
وبعدها بيوم، شهدت مدن وايمواوث وميدلزبره وروثرهام تجمعات ليمينيين متطرفين استهدفوا خلالها المسلمين والمهاجرين في المدن الثلاثة.
وفي أعقاب حادثة قُتل فيها 3 أطفال وأصيب 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية أن المشتبه فيه لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، فإن جماعات يمينية متطرفة نظّمت مظاهرات ولجأت إلى أعمال عنف ضد المسلمين والمهاجرين.