نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


قلق بين الأتراك في بريطانيا جراء أعمال عنف متطرفين يمينيين




أعرب أتراك مقيمون في بريطانيا عن قلقهم إزاء مظاهرات وأحداث الشغب التي يقوم بها أنصار اليمين المتطرف المستمرة في العديد من المدن بالبلاد.
وفي تصريح للأناضول أكد رئيس "الاتحاد البريطاني التركي" محمد شوكرو أجار ضرورة إنهاء هذه الأحداث بأقرب وقت.
وأشار أن هناك مساعٍ لجر الأحداث إلى نواحٍ أخرى وتحميل المسلمين والمهاجرين مسؤولية هجوم ارتكبه شخص رواندي.


رئيس "الاتحاد البريطاني التركي" محمد أجار: - يجب إنهاء هذه الأحداث بأقرب وقت - استهداف المساجد والمراكز الثقافية يحزننا كثيراً ويقلقنا  -الاناضول
رئيس "الاتحاد البريطاني التركي" محمد أجار: - يجب إنهاء هذه الأحداث بأقرب وقت - استهداف المساجد والمراكز الثقافية يحزننا كثيراً ويقلقنا -الاناضول
 
وقال: "هذا أمر مؤسف، ويقلقنا كأتراك ومسلمين مقيمين هنا، فاستهداف المساجد والمراكز الثقافية وخاصة المجتمع وعناصر الشرطة يحزننا كثيرًا ونشعر بقلق إزائه".
ولفت إلى أن قرابة 850 ألف تركي يعيشون ضمن حدود المملكة المتحدة، مبينًا أن الجالية التركية لم تتعرض لأي استهداف خطير منذ بدء الأحداث في 30 تموز/ يوليو، وأنهم على تواصل مع السلطات البريطانية حيال أي تهديدات محتملة.
وذكر أجار أن مدينة نوتنغهام التي يعيش فيها شهدت سلسلة من الهجمات على المكتبات والمتاجر والفنادق المملوكة لأجانب وحتى مراكز الشرطة.
وأوضح أن "المسلمين ومنهم الأتراك أداروا المرحلة بطريقة سليمة وهادئة للغاية على الرغم من الهجمات على المساجد وأماكن العبادة"، معرباً عن ثقته بأن من نفذوا هذه الأحداث لا يمثلون أغلبية الشعب البريطاني.
وفي 3 أغسطس، خرج متطرفون يمينيون إلى الشوارع في حوالي 20 مدينة بريطانية، وعاصمة أيرلندا الشمالية، وهاجموا أماكن عمل لمهاجرين ومساجد وسيارات شرطة وعناصر حفظ النظام.
وبعدها بيوم، شهدت مدن وايمواوث وميدلزبره وروثرهام تجمعات ليمينيين متطرفين استهدفوا خلالها المسلمين والمهاجرين في المدن الثلاثة.
وفي أعقاب حادثة قُتل فيها 3 أطفال وأصيب 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية أن المشتبه فيه لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه فيه شاب رواندي عمره 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، فإن جماعات يمينية متطرفة نظّمت مظاهرات ولجأت إلى أعمال عنف ضد المسلمين والمهاجرين.​​​​​​​

وكالات / الاناضول
الخميس 8 غشت 2024