. وذكر "عطية العطية"، مراسل تلفزيون محلي تابع للنظام السوري ومراسل وكالة "سبوتنيك" الروسية في شرقي سوريا، إن قوات "قسد" أغلقت جميع المداخل والحواجز في أحياء وسط الحسكة.
وأضاف أن حصاراً فرض على أحياء وسط مدينة الحسكة الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد المربع الأمني، مشيرا إلى منع دخول السيارات بكافة أنواعها، وذلك بعد ساعات على محاصرة المربع الأمني في مدينة القامشلي، دون معرفة الأسباب.
وقالت معرفات إعلامية مقربة من "قسد" إن حصار المربعات جاء لمنع خروج المسلحين من ميليشيات الأسد التي تنشط بالخطف والسلب لمساندة عصابات السطو المسلح في الريف الجنوبي للحسكة، حيث أطلقت "قسد" حملة أمنية في المنطقة لملاحقتهم.
وكشف الإعلامي "هاوار هبو"، عن الاتفاق على فك الحصار عن المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة بعد انتهاء اجتماع عقد بين وفد روسي وقادة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) داخل المربع الأمني في مدينة الحسكة.
وفي آب/ أغسطس الماضي أعلن "المكتب الصحفي" في مجلس محافظة الحسكة التابع لنظام الأسد، عن قيام قوات "قسد" برفع الحصار عن المربعات الأمنيّة في الحسكة، وبث تسجيلات مصورة لعودة عبور المركبات.
وكانت كشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن فشل الوساطة الروسية، حيث قالت إن اجتماع قائد القوات الروسية بسوريا ومسؤولين من "قسد" والنظام لم ينجم عنه نتائج إيجابية، لرفع الحصار المفروض من قبل "قسد" على المربعات الأمنية للنظام في محافظة الحسكة.
وحملت المصادر التابعة للنظام السوري، "قسد" مسؤولية فشل الوساطة التي قادها قائد القوات الروسية برفقة عدد من الضباط الروس بعد أن وصل إلى مطار القامشلي ظهر أمس، حيث ذكرت أن "قسد"، رفضت الوساطة وأصرت على إطباق الحصار.
وذكرت أن "الحالة الإنسانية في الحسكة سيئة جداً، وما تقوم به هذه الميليشيات يشبه ما تقوم به إسرائيل بحق أهالي غزة"، -وفق تعبيرها- في حين طالب موالون بالرد بالمثل وفرض الحصار على مناطق تتبع لـ"قسد"، كما دعوا لإيقاف علاج قادة "قسد"، بمشافي دمشق وطرد طلاب مناطق شمال شرق سوريا من جامعات الخاضعة لنفوذ النظام.
هذا ونقلت وسائل إعلام النظام ما قالت إنها "وقفة احتجاجية نفذها أهالي الحسكة أمام القصر العدلي رفضاً للحصار الذي تفرضه "قسد" على مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي"، كما استقطب النظام عدة جهات منها قبائل وعشائر لإصدار بيانات ترفض الحصار على المربعات الأمنية.
أخبار متعلقة:
وأضاف أن حصاراً فرض على أحياء وسط مدينة الحسكة الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد المربع الأمني، مشيرا إلى منع دخول السيارات بكافة أنواعها، وذلك بعد ساعات على محاصرة المربع الأمني في مدينة القامشلي، دون معرفة الأسباب.
وقالت معرفات إعلامية مقربة من "قسد" إن حصار المربعات جاء لمنع خروج المسلحين من ميليشيات الأسد التي تنشط بالخطف والسلب لمساندة عصابات السطو المسلح في الريف الجنوبي للحسكة، حيث أطلقت "قسد" حملة أمنية في المنطقة لملاحقتهم.
وكشف الإعلامي "هاوار هبو"، عن الاتفاق على فك الحصار عن المربعات الأمنية في القامشلي والحسكة بعد انتهاء اجتماع عقد بين وفد روسي وقادة من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) داخل المربع الأمني في مدينة الحسكة.
وفي آب/ أغسطس الماضي أعلن "المكتب الصحفي" في مجلس محافظة الحسكة التابع لنظام الأسد، عن قيام قوات "قسد" برفع الحصار عن المربعات الأمنيّة في الحسكة، وبث تسجيلات مصورة لعودة عبور المركبات.
وكانت كشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن فشل الوساطة الروسية، حيث قالت إن اجتماع قائد القوات الروسية بسوريا ومسؤولين من "قسد" والنظام لم ينجم عنه نتائج إيجابية، لرفع الحصار المفروض من قبل "قسد" على المربعات الأمنية للنظام في محافظة الحسكة.
وحملت المصادر التابعة للنظام السوري، "قسد" مسؤولية فشل الوساطة التي قادها قائد القوات الروسية برفقة عدد من الضباط الروس بعد أن وصل إلى مطار القامشلي ظهر أمس، حيث ذكرت أن "قسد"، رفضت الوساطة وأصرت على إطباق الحصار.
وذكرت أن "الحالة الإنسانية في الحسكة سيئة جداً، وما تقوم به هذه الميليشيات يشبه ما تقوم به إسرائيل بحق أهالي غزة"، -وفق تعبيرها- في حين طالب موالون بالرد بالمثل وفرض الحصار على مناطق تتبع لـ"قسد"، كما دعوا لإيقاف علاج قادة "قسد"، بمشافي دمشق وطرد طلاب مناطق شمال شرق سوريا من جامعات الخاضعة لنفوذ النظام.
هذا ونقلت وسائل إعلام النظام ما قالت إنها "وقفة احتجاجية نفذها أهالي الحسكة أمام القصر العدلي رفضاً للحصار الذي تفرضه "قسد" على مركزي مدينتي الحسكة والقامشلي"، كما استقطب النظام عدة جهات منها قبائل وعشائر لإصدار بيانات ترفض الحصار على المربعات الأمنية.