ووفق المذكرة الصادرة بهذا الصدد، تخضع هذه المنافذ الإعلامية “للسيطرة الدائمة المباشرة أو غير المباشرة لقيادة الاتحاد الروسي”، وقد “لعبت دورًا أساسيًا وفاعلا في دفع ودعم الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا وفي زعزعة استقرار البلدان المجاورة لها”.
وأفادت بأنه “تماشيًا مع ميثاق الحقوق الأساسية، فإن الإجراءات المتفق عليها اليوم لن تمنع وسائل الإعلام المستهدفة وموظفيها من القيام بأنشطة في الاتحاد الأوروبي بخلاف البث، على سبيل المثال، البحوث والمقابلات”.
وتتهم بروكسل الكرملين بشن “حملة دولية منهجية للتلاعب بوسائل الإعلام والمعلومات والتدخل والتشويه الخطير للحقائق من أجل تبرير ودعم عدوانه واسع النطاق ضد أوكرانيا وتعزيز استراتيجيته لزعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء”.