تبرع الفنان السوري المقيم في كامبريدج عصام قرباج بالعمل الفني للمتحف البريطاني، ووصفه بأنه عمل بسيط يُبرِز مأساة الهجرة غير النظامية.
وقال لموقع " ذا ناشيونال نيوز" إن هذا العمل الفني لا يمثل اللاجئين السوريين فقط، بل يمثل كذلك اللاجئين الذي فروا من أوطانهم لمختلف الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية”.
يُذكَر أن أحدث الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 82.4 مليون شخص أُجبروا على مغادرة منازلهم، وأن واحدًا من كل 95 شخصًا يعيش في حالة نزوح، ما يمثل أكثر من 1 في المئة من سكان العالم.
ويرى قرباج أن الهجرة وطلب اللجوء سيظلان قضية تواجه الإنسانية، موضحًا أنها قضية متكررة على مدار التاريخ.
وأشار إلى أن أقدم لاجئ معروف في العالم هو الملك إدريمي، الذي هرب من حلب قبل نحو 3500 عام، ويقبع تمثاله حاليًّا في المتحف البريطاني.
يقدم الفنان السوري عمله الفني الجديد تحت عنوان: “ممر غير آمن!”، وهو جزء من سلسلة فنية بدأها عام 2016، إذ صنع أكثر من ألف قارب صغير. بدأت السلسلة الفنية بالتعبير عن معاناة ملايين السوريين الفارين من النزاعات المسلحة التي تشهدها سوريا منذ عام 2011، لكنها سرعان ما تحولت إلى عمل فني يُعبّر عن اللاجئين كافة.
وينتقد قرباج النظرة السلبية التي يرى بها الغرب اللاجئين العرب قائلًا: “عندما يسافر الأوروبيون إلى الخارج، يُطلَق عليهم المستكشفون، ولكن عندما يكون الأمر عكس ذلك، يُنظر إلى الأمر بطريقة سلبية!”.
في هذا العمل الفني الجديد، يظهر القارب من خلال فجوة كبيرة في نسخة كتاب المتحف البريطاني “تاريخ العالم في 100 قطعة”.
وهذا يشير إلى تسمية المدير السابق للمتحف نيل ماكجريجور لقوارب كورباج “بالقطعة 101” التي تجسّد عصرنا الحديث في عام 2020.
وفي هذا السياق صرح مدير المتحف البريطاني هارتفيغ فيشر، بأن العمل سيُعرَض أول مرة للاحتفال بأسبوع اللاجئين، موضحًا أن المتحف يهتم بدعم قضية اللاجئين من خلال تعزيز الوعي بالصعوبات التي يواجهها النازحون في الوقت الحاضر.
جدير بالذكر أن الفنان السوري عصام قرباج جاء إلى المملكة المتحدة في التسعينيات لدراسة قسم التصميم المسرحي.
وانصب اهتمامه على صناعة نماذج لقوارب جزيرة أرواد في سوريا، وهذه النماذج الخشبية تندرج تحت حرفة نحت الخشب الخالدة التي يقال إنها موجودة منذ عصر الفينيقيين.
وقال لموقع " ذا ناشيونال نيوز" إن هذا العمل الفني لا يمثل اللاجئين السوريين فقط، بل يمثل كذلك اللاجئين الذي فروا من أوطانهم لمختلف الأسباب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية”.
يُذكَر أن أحدث الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من 82.4 مليون شخص أُجبروا على مغادرة منازلهم، وأن واحدًا من كل 95 شخصًا يعيش في حالة نزوح، ما يمثل أكثر من 1 في المئة من سكان العالم.
ويرى قرباج أن الهجرة وطلب اللجوء سيظلان قضية تواجه الإنسانية، موضحًا أنها قضية متكررة على مدار التاريخ.
وأشار إلى أن أقدم لاجئ معروف في العالم هو الملك إدريمي، الذي هرب من حلب قبل نحو 3500 عام، ويقبع تمثاله حاليًّا في المتحف البريطاني.
يقدم الفنان السوري عمله الفني الجديد تحت عنوان: “ممر غير آمن!”، وهو جزء من سلسلة فنية بدأها عام 2016، إذ صنع أكثر من ألف قارب صغير. بدأت السلسلة الفنية بالتعبير عن معاناة ملايين السوريين الفارين من النزاعات المسلحة التي تشهدها سوريا منذ عام 2011، لكنها سرعان ما تحولت إلى عمل فني يُعبّر عن اللاجئين كافة.
وينتقد قرباج النظرة السلبية التي يرى بها الغرب اللاجئين العرب قائلًا: “عندما يسافر الأوروبيون إلى الخارج، يُطلَق عليهم المستكشفون، ولكن عندما يكون الأمر عكس ذلك، يُنظر إلى الأمر بطريقة سلبية!”.
في هذا العمل الفني الجديد، يظهر القارب من خلال فجوة كبيرة في نسخة كتاب المتحف البريطاني “تاريخ العالم في 100 قطعة”.
وهذا يشير إلى تسمية المدير السابق للمتحف نيل ماكجريجور لقوارب كورباج “بالقطعة 101” التي تجسّد عصرنا الحديث في عام 2020.
وفي هذا السياق صرح مدير المتحف البريطاني هارتفيغ فيشر، بأن العمل سيُعرَض أول مرة للاحتفال بأسبوع اللاجئين، موضحًا أن المتحف يهتم بدعم قضية اللاجئين من خلال تعزيز الوعي بالصعوبات التي يواجهها النازحون في الوقت الحاضر.
جدير بالذكر أن الفنان السوري عصام قرباج جاء إلى المملكة المتحدة في التسعينيات لدراسة قسم التصميم المسرحي.
وانصب اهتمامه على صناعة نماذج لقوارب جزيرة أرواد في سوريا، وهذه النماذج الخشبية تندرج تحت حرفة نحت الخشب الخالدة التي يقال إنها موجودة منذ عصر الفينيقيين.