بدوره، قال المرصد “أبو أمين 80 “، إن “إدارة العمليات العسكرية” فرضت سيطرتها على بلدات وقرى كرناز والكركات والجلمة والجبين وتل ملح والمغير والمطبن بريف حماة، بعد اشتباكات مع قوات النظام.
في المقابل، أصدرت وزارة الدفاع في حكومة النظام بيانًا اليوم، قالت فيه إن قواتها نفذت خلال الساعات الـ24 الماضية بالتعاون مع روسيا، ضربات جوية وصاروخية ومدفعية على مواقع فصائل المعارضة ومستودعاتهم وخطوط إمدادهم في ريفي حلب وإدلب.
وأضافت وزارة الدفاع، “بدأت قواتنا المسلحة بالتحرك على عدة محاور في أرياف حلب وحماة وإدلب للالتفاف على الإرهابيين وطردهم من المناطق التي دخلوها وتأمينها بالكامل وتثبيت نقاط تمركز جديدة للتحضير للهجوم التالي، مع استمرار وصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى محاور الاشتباك”.
 
كانت فصائل المعارضة وصلت، السبت، إلى مدينة حماة ثم انسحبت منها، بعد حشد النظام السوري قواته في المدينة.
وبعد تسجيلات مصورة ومعلومات عن دخول مقاتلي فصائل المعارضة مشارف مدينة حماة، قال مواطنون من المدينة لعنب بلدي، إن حشودًا لقوات النظام السوري من مختلف التشكيلات تجمعت في المدينة، مساء السبت 30 من تشرين الثاني.
وتحدث المواطنون عن غياب حضور فصائل المعارضة داخل أحياء المدينة الرئيسة، على خلاف التقدم السريع الذي حدث في مدينة حلب، الجمعة.
وأكدت تسجيلات مصورة نشرها ناشطون موالون للنظام السوري حشد قواته داخل مدينة حماة، وسط توعد بالقتال.
في المقابل، لم تعلق “إدارة العمليات العسكرية” التي تدير دفة معارك فصائل المعارضة على مسألة دخول وانسحاب مقاتليها إلى مدينة حماة.
وتزامنت التعزيزات في حماة مع تكثيف القصف على أرياف إدلب، خاصة المناطق التي سيطرت عليها المعارضة مؤخرًا.
ولم يقاوم النظام السوري فصائل المعارضة بشكل واضح قبل وصولها إلى حماة واكتفى بضربات جوية، منذ بدء عمليات “ردع العدوان”، في 27 من تشرين الثاني الماضي.
وكانت “إدارة العمليات العسكرية” لفصائل المعارضة السورية المشاركة في عملية “ردع العدوان” حققت تقدمًا على مختلف المحاور في أرياف حماة وحلب وإدلب، وسط حالة انهيار في صفوف قوات النظام وانسحابها.
ومنذ عام 2013، غاب حضور المعارضة عن مدينة حماة، بعدما عرفت بأنها واحدة من نقاط التظاهر الكبرى ضد النظام السوري، لكن دون سيطرة عسكرية.