في قراءتنا للواقع السوري، هناك حقيقتان تبدوان مسيطرتين منذ أعوام، على الرغم من كل محاولات إنكارهما؛ الأولى هي أن المسار العام للأحداث الميدانية، بعيدًا من تفاصيل ومجريات الواقع، يتجه نحو استعادة
تمر اثني عشر سنة من حرب نظام الأسد على الشعب السوري الذي يطالب بالحرية والكرامة ويمارس كل أنواع الجرائم بحق الشعب من قتل وتشريد واعتقال واخفاء وقد دمر سوريا كلياً وجعلها مرتعاً لجيوش أجنبية وساحة
يراهن النظام السوري على اقتراب موعد الانتخابات التركية المقررة في 14 أيار/مايو، للتهرب من الضغوط الروسية الهادفة إلى استكمال مباحثات التطبيع مع تركيا. وما يبدو واضحاً حتى الآن، أن الضغوط
في هذا القرن المضطرب والمحتقن بالكوارث حتى العظم، ثمة دول قليلة واعدة استراتيجياً، من أهمها تركيا. تبنى هذه الاستقراءات على محصلة جملة من المعايير، لكونها قد تكفل نمواً في عناصر القوة الاستراتيجية.
يستغل النظام السوري مبادرات التقارب العربي والإقليمي لجذب رؤوس الأموال الأجنبية إلى قطاع العقارات من خلال تعديل قانون الاستثمار بحيث يشمل المساهمة في عملية البناء والتنمية العمرانية، وإقرار نظام
أحال قاضيا تحقيق فرنسيان يوم الثلاثاء الماضي الى محكمة الجنايات الفرنسيّة قرار الاتهام الصادر عنهما بحق كل من اللواء علي مملوك واللواء جميل حسن والعميد عبد السلام محمود وهم من كبار قادة المخابرات
صادفتُ في الطريق ذات صباح سيدة فرنسية لها من العمر 85 عاماً، أو أربعة عشرينات وخمسة، كما يقول الفرنسيون. متطوّعة للتعليم في إحدى جمعيات تعليم اللغة الفرنسية للأجانب، وكنت من طلابها بعض الوقت. أوقفتْ
استعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وسورية هي اليوم محور النقاش في القضية السورية التي استعصت على الحل بين المعلقين السوريين والعرب. يخشى كثيرون من المحلّلين القريبين من المعارضة أن تكون هذه