استنادًا إلى تسلسل الأحداث وترابطها وتراكمها في العقود الأخيرة؛ يتضح أن كل ما يجري في بلاد المشرق العربي يبدو وكأنه يسير وفق ما خططته المراجع الدولية ولا سيما وفق الخطة( المشروع) الأميركي لتفتيت
منذ أن انطلقت ثورة السوريين الكبرى عام 2011 ضد نظام الأسد، والأدبيات التي تصف الحراك المدني السلمي وتبحث في جدارته ومردوده، تنتشر في الفضاء الثقافي العام بكثرة، فاتحة الباب على مصراعيه امام نقاشات
ربما كان صحيحاً أن السبب المباشر للقتال الذي دار في محافظة دير الزور يعود الى خلاف شخصي بين المدعو أحمد الخبيل (أبو خولة) قائد المجلس العسكري في دير الزور، وبين قيادة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)،
كيف لي أن أجرؤ على الحديث عن ربيع مقبل. فقد سبق أن هُزم ربيعان منذ 2011. هُزم الربيع الأول بوحشية، ليقتل في إقليمنا أكثر من مليون ونصف مليون إنسان، وخرُّبت مدن، وتفكّكت دول إلخ... كيف أجرؤ؟ أُجهض
بينما كان النظام في سورية يفكر في مخرج للتعامل مع المأزق الذي وضعته فيه مظاهرات السويداء، انفجر صراع عسكري في ريف دير الزور شرق سورية. وقبل تفكيك دوافعه وسياقاته، يحسن المرور على خصوصية حراك جبل
في سنوات ما بعد 2011، سار التطرف السني يدا بيد مع عزل أو انعزال البيئات السنية عن البيئات السورية الأخرى واستهدافها بعنف تمييزي. وبالعكس، يبدو أن المنازع الاعتدالية تتطور في هذه الأوساط كلما انكسرت
يشتد الصراع في محافظة دير الزور الإستراتيجية ذات الطبيعة الجيوسياسية الثمينة للعديد من الأطراف المهيمنة عليها، والتي تعد الولايات المتحدة الأمريكية أقواها، منذ اندلاع المواجهات بين ميليشيا "قسد"
التقيت في خريف عام 2011، وكانت الثورة ما زالت في بداياتها السلمية، بمعارض سوري قدير من منطقة الساحل كنت على معرفة سابقة به أيام كنا في الوطن؛ وكان ذلك في إطار ملتقى عام ضم مجموعة كبيرة من المعارضين