رغم الآلام والمآسي والأهوال غير المسبوقة التي عانى منها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة طوال أزيد من خمسة أشهر، لا زال البعض يروج لاعتبار أن إسرائيل لم تحقق أهدافها، رغم كل الأهوال التي شهدها
أخيراً استطاع مجلس الأمن، متأخّراً بضعة شهور، أن يصدر قراراً بوقف إطلاق النار في غزّة، لكن هذه الخطوة تبدو الأولى في رحلة الألف ميل لإنهاء الحرب. فإسرائيل لم تتأخر في رفض القرار وتأكيد استمرارها في
ليس للأخلاق هوية أو موطن، وإن تغلب كما في جنوب أفريقيا التي برهنت مراراً، أن الأخلاق والحقوق هي مقاييسها بالتعاطي، بصرف النظر عن المكاسب، أو قلت لدرجة الندرة، كما بتعاطي حكومات عربية مع العدوان على
كان طبيعياً، منذ ابتداء حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ قطاع غزّة، أن تُستعاد قصيدة نزار قباني «الغاضبون»، المعروفة باسم أكثر شيوعاً هو «يا تلاميذ غزّة»؛ التي كتبها الشاعر بوحي من أجواء الانتفاضة
لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن التفجير الذي نُفّذ الإثنين، ضد القنصلية الإيرانية في دمشق. نتج التفجير من "غارة جوية"، وفق ما تتناقله وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيلية، وبالتالي فإن أداة الفعل تدل
يختلط الأمر على متابعي الأخبار بشأن العلاقة الإيرانية الأميركية، فهل هي علاقة عداء أم تحالف؟ ولماذا هذا التناقض الظاهر في العلاقة؟ وللإجابة على هذه الأسئلة، لابد من استعراض تاريخ الاستراتيجية
في المقابلة المطوّلة التي أجراها الزميل غسّان شربل مع ياسر عبد ربّه، أمين السرّ السابق للّجنة التنفيذيّة لمنظّمة التحرير الفلسطينيّة، والتي نُشرت على ثلاث حلقات في هذه الجريدة، ثمّة مادّة يشيب لها
مع دخول الثورة السورية عامها الـ 14، واستمرار محنة السوريين في المخيمات الداخلية والخارجية والشتات في مختلف أنحاء العالم، إلى جانب معاناتهم بصورة عامّة بغضّ النظر عن التصنيفات النمطية: معارضة موالاة