تعمل سلطات النظام السوريّ وعبر وزارة التنمية الإدارية على وضع خطّة ’’إنقاذيّة‘‘ وبذريعة ترميم النقص الحادّ في الموارد البشريّة التي تعاني منها المؤسسات الحكوميّة الناتجة عن سياسة النظام التي أدّت الى
طالما احتفظت الدول بالأسرار عن بعضها الآخر، وحاولت سرقتها من بعضها البعض. لقد كان التجسس وسيظل جزءًا لا يتجزأ من فن الحكم، حتى مع تطور تقنياته باستمرار. لقد قضى جواسيس أمريكا الأوائل حرب الثورة
في منطقتنا هناك دول تدرك أدوارها وأقدارها وما يتوجب أن تفعله لنفسها وسط التدافع الخشن والعنيف الدائر حاليا، واخرى تنتظر ما سيملى عليها أو يرسم لها، ولا يهم رضاها أو غضبها، فذلك لن يزيد أو ينقص في ما
حين زرت اسكندنافيا قبل سنوات، فاجأتني الطبيعة: امتداد المياه من كل جانب، والتقشف الجغرافي وقلة النباتات نظرًا للطقس البارد. على جسر أوريسند؛ الرابط بين كوبنهاجن ومالمو، أحسستُ بأنني أمام طبيعة
يقدّم الرئيس السوري عملية تدوير أجهزته الأمنية، ودمجها على أنها خطّة إصلاحية، تتوسّع تباعاً لتشمل جميع مؤسّسات الدولة، بهدف محاربة الفساد أو تطويقه، أي أن هذه الأجهزة، بدرجةٍ ما، (إذا صح القول إنها
في ذات ليلة باردة قبل انثي عشر عاماً، كنت أنظر بعين الذعر لمشاهد مجزرة غريبة من نوعها بُثّت مباشراً على شاشة التلفاز، وأنا حينها في الخالدية أحد الأحياء الثائرة بمدينة حمص، أترقب هل سيكرّر المشهد في
إسقاط تركيا للمقاتلة الروسية على حدودها مع سورية في 24 نوفمبر ” تشرين الثاني 2015 . أي بعد أقل من شهر على بدء التدخّل العسكري الروسي المباشر في سورية الذي وقع في 30 سبتمبر “أيلول” 2015 .
كثّف النظام السوري، خلال الفترة الأخيرة، من إجراءاته لمكافحة الفساد، في خطوة وصفها مراقبون بأنها وهمية من أجل التسويق للنظام بأنه يسعى إلى الحد من الفساد الذي استشرى في مختلف القطاعات.وفي هذا السياق،