يتميّز السوريون بتفوقهم على المستوى الفردي واخفاقهم على مستوى العمل الجماعي. هذا الحكم نسمعه في الكثير من الأحيان، بل نعيشه واقعاً في الكثير من المناسبات والمواقف، وربما هذه السمة لا تخص السوريين
تحول الملف السوري إلى عبء ثقيل على كاهل تركيا لا يفارقها منذ عقود، بعد اندلاع الثورة في سوريا راهنت أنقرة على سقوط سريع لبشار الأسد، وكانت تملك الكثير من الفرص والثقل العسكري والسياسي لتأخذ ما تريد
عندما تنعدم ثقة المواطنون الروس ببوتين وبهيبة الإتحاد الروسي ، ويرفض الشباب الروسي تلبية الدعوة الإحتياطية ، وتوالي النكسات والانكسارات المتوالية التي يُمنى بها الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية ،
خيّبت أحلام البشير، منفّذة العمل الإرهابي في جادّة الاستقلال، قلب إسطنبول النابض، بعد ظهر الأحد المنصرم، أحلام المراهنين عليها تسجيل اختراق أمنيّ كبير وتفجير الداخل التركي سياسياً وإعلامياً
رغم فداحة تأثير الأزمة السورية على السوريين وطول مدتها، من الملاحظ ضعف دور رجال الدين في الطائفة العلوية في هذه الأحداث، إلى درجة أن عقداً كاملاً من الزمان مضى، دون أن تسجل السردية السورية الراهنة
لم تنشأ "العلوية السياسية" عن حالة استبطان العصبية في بلدٍ شديد التعقيد، كسورية، بل ترافق واندمج ذلك مع باطنية سياسية دينية نمت في أحشاء الدولة، هي نوعٌ من الباطنية الدينية العلوية المعروفة تاريخياً.
مما لا شك فيه، أن سوريا في الآونة الأخيرة تمرّ بأصعب الفترات التي مرّت بها عبر تاريخها الطويل، والصعوبة تتمثل في أن أسباب الأزمة الراهنة داخلية أكثر منها خارجية. فالسوريون كانوا يعانون بشكل
لا يختلف نظام الملالي كثيراً عن نظام الرئيس بوتين، وتثبت الأحداث أن تحالفهما أقوى من أن تخلخله تفاصيل هنا أو مصالح هناك. يعيش كلا النظامين في الماضي، ويفكران بعقلية تاريخية ويعملان على التقدم